رئيس آزاد جامو كشمير سرداد مسعود خان خلال كلمة بندوة في أنقرة:- دعا للضغط على نيودلهي لفتح ممر إنساني بالمناطق الخاضعة لاحتلال الهند في كشمير- السكان مسجونون بمنازلهم ويُعامل الشباب على أنهم إرهابيون واغتصاب النساء- لا نستطيع إسماع صوتنا للعالم إلا من خلال الإعلام التركي- تركيا محفز قوي لإطلاق عملية انتقالية لدى المحافل الدولية للمساهمة بعودة الأوضاع إلى طبيعتها في كشمير دعا رئيس آزاد جامو كشمير، سرداد مسعود خان، الأربعاء، العالم إلى إنقاذ شعبه من "الإبادة"، والضغط على الهند لإيقاف ممارساتها ضد سكان الولاية التي تمثل الجزء الخاضع لباكستان من الإقليم المتنازع عليه مع نيودلهي. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال ندوة بالعاصمة التركية أنقرة، بعنوان "أزمة كشمير: التهديدات ضد السلام ودور المجتمع الدولي". وطالب مسعود خان مجلس الأمن الدولي بالتدخل في المنطقة التي قال إنها تشهد واحدة من أكبر مشاكل العالم. وحذّر من اندلاع حرب نووية في المنطقة، داعياً لـ"الضغط على نيودلهي لفتح ممر إنساني في المناطق الخاضعة لاحتلال الهند في كشمير، وتوفير الظروف لتقصى انتهاكات حقوق الإنسان فيها". وأشار إلى اعتقال السكان من الشوارع بشكل عشوائي، محذرا من أن "المنطقة تمرّ بمرحلة مختلفة من الإبادة". وأضاف أن "السكان في كشمير مسجونون في منازلهم، فيما يتم التعامل مع الشباب على أنهم إرهابيون، فضلاً عن اغتصاب النساء"، على حد تعبيره. وشدد مسعود خان على ضرورة تسليط الإعلام والصحافة العالمية الضوء على ما يجري في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من انتهاكات، لافتا إلى أنهم لا يستطيعون إسماع صوتهم للعالم سوى من خلال وكالة "الأناضول" وقناة "تي آر تي" وغيرها من وسائل الإعلام التركية. وتابع: "كشمير يرزح اليوم تحت الاحتلال، وتحول إلى جهنّم للأسف. ولم يعد بإمكان الشعب هناك إسماع صوته للعالم، إذ أن الهند تُسكت الأصوات المرتفعة من كشمير". كما أعرب مسعود خان، عن شكره لتركيا إزاء الدعم الذي تقدمه للإقليم. وقال بهذا الخصوص: "تركيا هي رمز ورائدة التنوير الإسلامي، وأرى بأنها محفز قوي لإطلاق عملية انتقالية لدى المحافل الدولية، من أجل المساهمة في عودة الأوضاع إلى طبيعتها في كشمير". وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص في منطقة "جامو وكشمير" وتقسيمها إلى إقليمين، وفرضت عليها قيودا على التجوال والاتصالات وفصلت خدمة الإنترنت. ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها. ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذي الأغلبية المسلمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :