قال اللواء محسن الفحام، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن استهداف الدولة المصرية لا يتوقف في ظل حروب الجيل الرابع والشائعات التي أصبحت سلاحا يستخدمه أهل الشر لتدمير الدول، وهو الأمر الذي يتطلب توعية المواطنين من مختلف الفئات العمرية بمخاطرها. جاء ذلك خلال جولات توعية للواء محسن الفحام مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بمدارس الظاهر بشأن استهداف الشباب وحروب الفتن والشائعات وكيفية مواجهتها وضرورة التصدى لمحاولات اختراق الدولة المصرية من اى محاولات خارجية أو داخلية .وأكد "الفحام" علي أن حروب الجيل الرابع ونشر الشائعات والأكاذيب أصبحت آفة العصر والمجتمع الدولي، والتي وجدت ضالتها بوسائل التواصل الاجتماعي التي لا تحظى برقابة صارمة من الأجهزة المعنية بمختلف دول العالم، ومن ثم أصبحت ساحة للاستهداف المعنوي للدول واغتيال للقيادات والمؤسسات،من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، وهو ما تم ولا يزال يتم اتباعه مع الدولة المصرية، حيث الاستهداف للمؤسسات منها القوات المسلحة والشرطة ومختلف الجهات بالحكومة للنيل منها والتقليل بشأنها أمام المواطن، وهو ما حدث مؤخرا بشأن المؤسسة العسكرية، ولكن الشعب المصري كان واعٍ وسيظل كذلك، ويدرك أن قواته المسلحة كانت ولا تزال مؤسسة الوطنية المصرية، مشددا على أن الدولة المصرية صمدت أمام حروب الجيل الرابع بفضل قوة مؤسساتها ووعي شعبها .ولفت إلى أن الإستهداف وصل لقيادات وأشخاص مختلفة تتولى موقع المسؤولية ومن ثم يتم ترويج الأكاذيب بشأنه، مع أيضا الإستهداف لرأس الدولة وغيرها من الإطارات التي تمس المواطن فيشكك في إجراءات البناء والتنمية، والجهود التي تتم من الدولة بمختلف المشروعات ومن ثم يسعى لبث اليأس لدى المواطن، من خلال أخبار وفيديوهات مفبركة، وأخبار مزورة، مؤكدا على أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة لهذه التصرفات البذيئة والخبيثة ضد الدولة المصرية من خلال التلاعب في عناوين الأخبار والفيديوهات والجميع يدرك ويطلع على البرامج التقنية التي تسهل هذه الأعمال الخبيثة.واشار إلي أن نتائج هذه الأكاذيب والشائعات بطبيعة الحال تثير الخلل وتنشر اليأس لدى أي مواطن مما يترتب عليه نتائج سلبية في إدارة الدولة، وهذا هو منهج أهل الشر وقوى الظلام ضد الدولة المصرية، حيث نتفاجأ في اليوم الواحد بعشرات الشائعات بمختلف المجالات، ومؤسسات الدولة ترد وتوضح ولكن انتشار الشائعة أكبر بكثير من الرد عليها، ومن ثم يكون الدور الأهم والقوي لدى المواطن الذي يتطلب أن يكون واعي ومدرك لكل هذه التحديات وأن كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ليس محل ثقة، والحصول علي الأخبار الحقيقة من مصادرها الرسمية قائلا:" وعي المواطنين وإدراكهم لكل ما يتم تداوله خطوة حاسمة لمواجهة حروب الجيل الرابع و الاستهدافات المستمرة للدولة المصرية".في السياق ذاته أكد علي ضرورة أن يعي الجميع أيضا أن منهج هذه الحروب جاء بعد أن تغيرت مفاهيم العسكرية بعد نصر أكتوبر المجيد مما دفع العدو لاتباع منهجية جديدة، وهى حروب الجيل الرابع والتي تهتم بإفساد وتدمير عقول الشباب، مشيرا إلى أن علي أن الحرب النظامية أرحم بكثير من هذه الحرب الخبيثة، ومن ثم معركة الوعى وضرورة إظهار الحقيقة أمام المواطنين وطمس الشائعات والاهتمام بالتوعية باخطار السوشيال ميديا وعدم نشر الصور والأخبار المفبركة ضرورة مهمة لابد أن يعيها الجميع وتدعمها الدولة و يسلط الإعلام الضوء عليها بشكل مستمر، موجها التحية لمركز معلومات مجلس الوزراء الذي يعمل الرد على الشائعات أول بأول ولكن الأمر في حاجة لجهود أكبر وأكبر حرصا على الدولة المصرية.وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن إلى ضرورة أن يكون هناك دور على مستوى التوعية من جانب الأسرة والمدارس والجامعات وجميع القطاعات التي تتعامل مع الشباب، مشيدا بجهود الرئيس السيسي في التوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع، وكم الشائعات الهائلة التي تنسب إلى مصر، حيث أنه لا تمر فعالية دون التحذير من مخاطر تلك الحرب، متابعًا: "هذا الأمر يؤكد خطورة ما قد يتعرض له الأمن القومي بسبب الشائعات".ولفت اللواء محسن الفحام، إلى أهمية الجانب التشريعي المنوط بمجلس النواب لردع الذين يروجون المعلومات المغلوطة عبر الصفحات الإرهابية المحرضة ضد الدولة حيث أن تفعيل قانون مكافحة الجرائم الالكترونية الذي أصدره البرلمان ضرورة لمواجهة هذه الحرب الخبيثة .
مشاركة :