طوى أعضاء شرف نادي الاتفاق صفحة الخلافات فيما بينهم بعد لقاء جمعهم تحت سقف واحد، حيث استقبل عبدالعزيز الدوسري الرئيس السابق الذي تحققت في عهده جل المنجزات، رفيق دربه الشرفي البارز هلال الطويرقي بالأحضان بحضور خليل الزياني الذي حافظ على علاقاته على مسافة واحدة مع الجميع في ظل الأزمات والخلافات. وأظهر شرفيي الاتفاق الأسف على ما بدر منهم في الفترات السابقة من إساءات متبادلة كانت نتيجة الصدمة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم من الهبوط لدوري الدرجة الأولى وما تلى ذلك من تكتلات ومشاكل أثرت بشكل كبير على الكيان. وقال الدوسري أنه عفا عن كل من أساء له وأنه لا يحمل على أحد ضغينة، فيما أعتذر الطويرقي عن أي شيء سلبي صدر منه تجاه الدوسري أو أي شخص آخر وأعرب عن أسفه عما جرى في وقت سابق إن كان قد صدر من جانبه أي خطأ أو إساءة أغضبت أي شخص. وفي هذا اللقاء قدم صالح خليفة نجم الفريق السابق إعتذاره بشكل مباشر من رئيس النادي السابق، مُعتبراً أنه الأخ والصديق والرجل الذي له الفضل الكثير على النادي وعليه شخصيا وطلب منه العفو بعد ظهوره بحديث "سلبي" تجاه الدوسري إبان الأزمة. وكان هذا اللقاء الذي شهد حضور عدد من نجوم الجيل الذهبي في نادي الاتفاق قد تمخض أيضاً عن مبادرة إنسانية تمثلت في تكفل الدوسري والطويرقي بشراء منزل لائق لنجم الفريق السابق محمد أبوحيدر الذي يعاني من ظروف صعبة. وكشفت مصادر "الشرق الأوسط" أن عبدالرحمن الراشد العضو الذهبي في نادي الاتفاق قد إعتذر عن الحضور لظروف تواجده خارج المنطق الشرقية بعد أن تلقى دعوة من قبل عدنان المعيبد الذي كان قد رشح نفسه لرئاسة النادي قبل أشهر قبل أن يسحب ترشحه لاصرار الراشد على تجديد الثقة في الرئيس الحالي خالد الدبل والذي غاب أيضا عن اللقاء دون تأكيدات حول وجود دعوة وجهت له لحضور المناسبة التي وصفت بالإجتماعية . ولم يقتصر الحضور لهذه المناسبة على منسوبي نادي الاتفاق بل شهد اللقاء حضور معدي الهاجري رئيس القادسية السابق.
مشاركة :