عدن:«الخليج»، وكالات قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك: إن عودة الحكومة إلى عدن هو إيفاء بأول استحقاقات اتفاق الرياض التاريخي، الذي رعته المملكة العربية السعودية، واعتبر «أن اتفاق الرياض ليس انتصاراً لطرف على آخر، وكل من يحاول تقديمه بهذه الصورة إنما يعبر عن فهمه القاصر وسوء نيته».وأكد خلال اجتماع عقده، أمس، في العاصمة المؤقتة لليمن، عدن، مع قيادة السلطة المحلية وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي لمحافظة عدن «إن الاتفاق مكسب للدولة وللشعب اليمني ولكافة القوى السياسية والاجتماعية، وغايته هو توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها».وقال عبد الملك: إن مدينة عدن وباتفاق الرياض أمام فرصة تاريخية؛ لاستعادة مكانتها ودورها، لافتاً إلى ضرورة أن تتحول عدن إلى ورشة عمل خصوصاً في البنية التحتية.وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن الدولة بكل قياداتها وأجهزتها تضع تحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي وتحسين الخدمات في مدينة عدن على رأس أولوياتها؛ باعتبار عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، ومركز ثقلها الاقتصادي والسياسي. ولفت رئيس الوزراء إلى أن اتفاق الرياض ليس انتصاراً لطرف على آخر، وكل من يحاول تقديمه بهذه الصورة إنما يعبر عن فهمه القاصر وسوء نيته. وشدد على «أن معركتنا واحدة وهي معركة استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة؛ عبر ذراعها من ميليشيات الحوثي الإجرامية، ولا نقبل أن يُزج بنا في معارك جانبية».
مشاركة :