قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده تعتزم إنتاج ما يتراوح بين 556 و560 مليون طن من النفط هذا العام، بما يعادل 11.17 - 11.25 مليون برميل يومياً (الطن الواحد يعادل 7.33 برميل).وأضاف نوفاك أمس، في موسكو، أن روسيا، المشاركة في اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط، ستستهدف الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني).وأوضح أنه ليس مستعداً بعد لإعلان ما سيكون عليه موقف وزارته إزاء اتفاق إنتاج النفط العالمي في اجتماع «أوبك+» القادم في فيينا.وتجتمع منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) في مقرها في فيينا وتلي ذلك محادثات مع مجموعة من المصدرين الآخرين من بينهم روسيا فيما يُعرف بـ«أوبك+».وقال وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي وأكبر مساهم في شركة «لوك أويل»، للصحافيين أمس، إن ثاني أكبر شركة لإنتاج النفط في روسيا تتوقع اتخاذ قرار في مارس (آذار)، بشأن ما إذا كانت «أوبك» وحلفاؤها سيمددون اتفاقاً لخفض إنتاج النفط حتى نهاية 2020، وقال كبيروف: «سيتم اتخاذ القرار في مارس».من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن إنتاج النفط الروسي ارتفع على الرغم من قيود الإنتاج المتفق عليها مع «أوبك» ومُصدرين آخرين للنفط.وأضاف بوتين خلال مؤتمر أعمال في موسكو، أن روسيا ترغب في أن تكون سوق الطاقة متوازنة وقابلة للتنبؤ، وأنها ستواصل العمل مع السعودية و«أوبك» في هذا الصدد.وفي نفس الإطار، قال كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، رداً على سؤال بشأن التوقعات حيال اجتماع بين «أوبك» والمنتجين من خارج المنظمة، إن الطلب العالمي على النفط ربما يرتفع مع تراجع الحروب التجارية العالمية. وقال ديمترييف: «بالطبع، اللجنة ستفحص الطلب في أسواق النفط... لكننا نتوقع أن الوضع بشأن الطلب ربما يتحسن مع خفض الولايات المتحدة للضغط على الصين في الحروب التجارية».على صعيد آخر، قال مسؤولون في قطاع النفط إنه من المقرر أن تدشن شركة «سينوبك» الصينية مجمعاً جديداً للبتروكيماويات والتكرير في جنوب البلاد بتكلفة 5.7 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2020 باستخدام نفط خام من الكويت كلقيم رئيسي.والمشروع الذي تطوره أكبر شركة تكرير في آسيا وتبلغ طاقته 200 ألف برميل يومياً ويُقام في تشنجيانغ وهي مدينة ساحلية في مقاطعة قوانغدونغ، سيكون ثالث مجمع تكرير وبتروكيماويات جديد تشيده الصين في غضون عامين.وقالت المصادر إن «سينوبك» تهدف إلى الانتهاء من اتفاق لتوريد النفط مع مؤسسة البترول الكويتية يسهم في تعزيز مبيعات النفط الكويتية للصين لمستوى قياسي عند نحو 600 ألف برميل العام المقبل. ورفضت المصادر نشر أسمائها لأنها غير مخوّلة بالحديث لوسائل الإعلام.
مشاركة :