شهد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأصحاب ورواد الأعمال وأساتذة وطالبات وطلاب جامعات بالفجيرة، ورشة عمل بعنوان «الفرانشايز من المحلية إلى العالمية» نظمتها الغرفة بالتعاون مع رابطة الإمارات لتنمية الفرانشايز في مسرح الغرفة أمس. وقال سلطان الهنداسي مدير عام الغرفة، إن تنظيم الورشة يأتي في إطار ما توليه الغرفة من اهتمام لتنمية قدرات العنصر البشري باعتباره من أهم موارد التنمية وغاياتها، ولكونه الأكثر تأثيراً في العملية الإنتاجية. وأوضح أن الإبداع يعتبر حلقة وصل بين الفرانشايز وريادة الأعمال، لكون الإبداع في فكرة المشروع يحقق مكاسب لصاحب الملكية الفكرية والشخص المستفيد منها، ودعا الشباب للتوجه لإنشاء المشاريع غير التقليدية بأفكار مبتكرة تسهم في صناعة الفرانشايز. وتحدثت في الورشة سلمى المنصوري مدير إدارة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بغرفة أبوظبي وصاحبة فكرة تأسيس رابطة الإمارات لتنمية الفرانشايز، حيث أوضحت أن أول بداية للفرانشايز كانت في الولايات المتحدة عام 1850 عن طريق شركة سنجر لصناعة ماكينات الخياطة بمنح حق استخدام اسمها لشركات أخرى. وأشارت إلى أن الفرانشايز يعتبر عقداً بين طرفين مستقلين قانونياً واقتصادياً يقوم بمقتضاه أحد طرفيه، والذي يطلق عليه «مانح الامتياز» بمنح الطرف الآخر الذي يطلق عليه «ممنوح الامتياز» بالموافقة على استخدام حق أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية والصناعية أو المعرفة الفنية لإنتاج السلعة أو توزيع منتجاته أو خدماته تحت العلامة التجارية التي ينتجها أو التي يستخدمها مانح الامتياز ووفقاً لتعليماته وتحت إشرافه حصرياً في منطقة جغرافية محددة ولفترة زمنية محددة مع التزامه بتقديم المساعدة الفنية، وذلك بمقابل مادي أو الحصول على مزايا أو مصالح اقتصادية مشتركة. وتناولت بالتفصيل أهمية الفرانشايز ومميزاته والجانب القانوني في الفرانشايز وأنواع عقوده وعلاقة المانح والممنوح في حقوق الامتياز، كما تحدثت عن رابطة الإمارات لتنمية الفرانشايز، مشيرة إلى أنها كيان يمثل شركات الفرانشايز ويجمعها في شبكة واحدة، ما يجعل لهذا القطاع نظاماً يعمل على حل مشكلاتها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :