غارات إسرائيل في سوريا.. هجمات متكررة وأهداف إيرانية

  • 11/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكد تمضي 10 أيام، حتى عاودت إسرائيل الكرة بهجوم جديد على العاصمة السورية، فجر أمس، إلا أنها أكدت هذه المرة أن الأهداف إيرانية، وهو ما بدا جلياً في حصيلة الهجوم، إذ قتل 23 شخصاً غالبيتهم إيرانيون. واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وشملت مقار قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية. من جانبها، أكدت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية فوق أراضيها، وقالت إنها كانت قادمة من جهتي الجولان المحتل ومرج عيون في لبنان. وقال التلفزيون السوري، إن الدفاعات الجوية «تصدت لأهداف معادية فوق ريف دمشق الجنوبي»، وعرض صوراً لما قال إنه لحظة تصدي الدفاعات السورية لتلك الأهداف، وأشار إلى أن الدفاعات أسقطت صاروخاً كان متجهاً نحو مصياف مروراً بالشمال اللبناني. في الأثناء، قال مصدر في تصريح لـ«البيان» إن من بين الضربات الإسرائيلية ضربات استهدفت قاعدة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة وريف القنيطرة، مؤكداً أن هذه القاعدة كانت أحد مقرات السلاح الإيراني ونقطة الارتباط بين حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية. وتوقع المصدر مقتل العشرات من الميليشيات الإيرانية على عكس ما يعلن الإعلام التابع للميليشيات الإيرانية، بأن الخسائر البشرية لا تتجاوز عشرة قتلى، مؤكداً أن حجم الضربة كان هائلاً وأكثر من سابقاتها، ما يعني سقوط عدد كبير من القتلى بين الميليشيات الإيرانية، إلا أن إيران دائماً تتحفظ على الخسائر. وقالت مصادر: إن الحرس الثوري الإيراني ماض في تشييد القواعد العسكرية، إذ كشفت صور فضائية نشرتها شبكة فوكس الأمريكية الثلاثاء الماضي أن الحرس الثوري الإيراني يستكمل بناء قاعدة عسكرية كبيرة على طول الحدود العراقية السورية. وتُظهر الصور التي التقطتها شركة «ايزي» التي تقدم خدمة أقمار اصطناعية مدنية، بناء وترميم 8 منشآت أساسية، تكفي لإخفاء شاحنات وكميات كبيرة من المعدات والذخيرة، بالإضافة لوجود حواجز على جانبي المجمع العسكري، وأنفاق داخلية محفورة تحت مستودعات كبرى. ووفق تقرير سابق للشبكة نشرته في مايو الماضي، فإن القاعدة الجديدة لإيران في سوريا ستأوي آلاف الجنود والقوات، ولفت التقرير إلى أن هذه القاعدة ستكون من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا، ووافقت على إنشائها المرجعيات العليا في طهران. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :