كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها الثامنة عشرة، وذلك خلال حفل نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في رحاب جامعة الملك فيصل، بحضور صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس إدارة شركة المراعي رئيس المجلس الأعلى للجائزة، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. حاتم المرزوقي، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور المشيطي، وأمين عام الجائزة م. بدر آل فرحان، وعدد من مسؤولي المدينة والجامعة.وأكد سمو أمير الشرقية أن مبادرات المسؤولية الاجتماعية، جزء من ثقافة ومفهوم الشركات المتطورة، التي تسعى لتعزيز مشاركتها في التنمية عبر مبادرات نوعية تسعى لإحداث الأثر ولا تغفل الاستدامة، مؤكداً أن دعم وتحفيز المخترعين والباحثين أمر يسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وينقل بلادنا لمستويات متقدمة، ويعزز التنافسية والمسؤولية لمختلف القطاعات، لا سيما القطاع الخاص الذي هو شريك في العملية التنموية.وفي مستهل الحفل عبر نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي د. محمد العذل، في كلمة الجائزة، عن عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، -حفظهما الله-، على ما يجده قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة من دعم واهتمام ورعاية.وعدّ العذل حفل التكريم وقفة وفاء لمن سخروا إبداعهم العلمي لخدمة هذا الوطن الغالي، مهنئاً الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، متمنياً لهم المزيد من النجاح.من جانبه رحب مدير جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، بتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي الذي تسعد الجامعة اليوم باستضافته في رحابها.وفي ختام الحفل سلّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجوائز للفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة عشرة، حيث فاز بفرع الجائزة «العالم المتميز»، مناصفة بين كل من د. أحمد عمر، من جامعة نجران، ود. فوزان الكريع، من مستشفى الملك فيصل التخصصي.وحصل على فرع الجائزة «العمل الإبداعي التشجيعي للطلاب» مناصفة بين كل من «طلاب مرحلة البكالوريوس» شيماء المالكي من جامعة الملك عبدالعزيز، وعلي فارع من جامعة طيبة، ومحمد المطيري من شركة أرامكو، «وفي مرحلة الماجستير» حصلت على الجائزة مناصفة بين كل من نباتة العبداللطيف من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومشاعل اللهيبي من جامعة طيبة، «وفي مرحلة الدكتوراة» فاز بها محمد إبراهيم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.في حين حصل على فرع الجائزة «الوحدة البحثية» مناصفة بين كل من مركز سابك للأبحاث والتطوير، بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور، بجامعة الملك فيصل.