شددت السفارة السعودية في لبنان على استمرارها في النظر بقضية أحمد الخلف، مؤكدة لـ"الرياض" أن الخلاف العائلي في القضية قطع شوطا باتجاه الحل، مشيرة إلى أن آخر لقاء جمع سعود الدهمشي العنزي رئيس قسم شؤون السعوديين في السفارة في بيروت مع عائلة الخلف في لبنان كان قبل أيام عدة. وذكر رئيس قسم شؤون السعوديين أن القضية أبناء الخلف بدر وصادق وميرفت جاؤوا من المملكة للسفارة قبل نحو خمسة أشهر، وحينها تم التواصل مع الزوجة التي لم تمانع بأن يزوروا أباهم في أي وقت، ونقلنا ذلك لهم، وعرضنا مساعدة السفارة لإيصالهم إلى والدهم بسيارة السفارة، إلا أنهم امتنعوا عن ذلك، مشيرا إلى أن السفارة تبين لها أن والدهم تردد على لبنان بمحض إرادته خلال الأعوام الماضية. وأبان أن اللقاء الأخير شددت فيه الزوجة اللبنانية على أنه ليس هناك إجبار على جلوسه معها في لبنان، مشيرة إلى أن رغبة عائلته في لبنان أن يبقى لجانب بناته، وطلبت أن يتحقق هذا الأمر وتم رفعه لمرجعنا وبانتظار التوجيه حيال ذلك، وتابع "كان الخلف يتردد على لبنان في الإجازات الصيفية وجلس في الفترة الأخيرة هو وزوجته الثانية في منزلهما بلبنان، وفي كل عام يذهب للمملكة لتجديد الخروج والعودة للزوجة وآخرها كان قبل نحو خمسة أشهر، إذ كانت الزوجة والزوج والبنات الثلاث في المملكة بمدينة الخبر. إلى ذلك يبذل قسم شؤون السعوديين جهودا من أجل تقريب وجهات النظر في قضية الخلف، وبخاصة أن القضية تحظى باهتمام سعادة سفير المملكة في لبنان، وأن الهدف من ذلك يكمن في رفع الخلاف العائلي بين أولاد الخلف في المملكة، وبين عائلة أبيهم الثانية في لبنان بهدف الوصول إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف.
مشاركة :