أشاد عبدالله العنزي حارس مرمى فريق النصر بالدور الكبير لرئيس النصر في مؤازرة اللاعبين ودعمهم مادياً ومعنوياً لتكرار إنجاز بطولة الدوري. (العنزي) راهن في حواره مع (النادي) على قدرته حماية شباك الأخضر خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العام المقبلة, موضحاً بأنه يمتلك الثقة ليكون أحد أبرز حراس المنتخب السعودي، كما بيّن أن سبب تحامله على إصابته في الفترة الماضية كان بدافع المحافظة على لقب دوري جميل, موضحا أنه أجّل التوجه للندن, لإجراء الكشوفات وإجراء العملية, ليشارك الفريق الذي كان في أمس الحاجة إليه، إلا أنه تعرض لإصابة ثانية في مواجهة الهلال الأخيرة، ممتدحاً زميله شيعان في الذود عن عرين النصر، مبينا سبب التألق.. فإلى تفاصيل الحوار.. *ما الإصابة التي تعرضت لها في لقاء الهلال الماضي ولم تستطع معها إكمال المباراة؟ الإصابة كانت عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية وتسببت في خروجي من المباراة وعدم إكمالها ولكن الجميل أن زميلي حسين شيعان كان في الموعد واستطاع أن يشارك في الوقت المتبقي من المباراة ويكون سداً منيعاً أمام الهجوم الهلالي وانتهت المباراة بالنتيجة التي كنا نرغب في تحقيقها. * ستحرمك الإصابة المشاركة في مباراة التتويج.. صحيح أن جميع اللاعبين, يتمنون أن يشاركوا في مثل هذه المباريات الاحتفالية والكرنفالية ولكن الأهم تحقق بكسب البطولة، وبالنسبة للإصابة قدر الله وما شاء فعل وزملائي فيهم الخير والبركة وبإذن الله نكسب المباراة. المنافسة على كأس الملك *هل تحتاج فترة طويلة للعودة مجددا؟ بعد الإصابة في الركبة, تعرضت لإصابة التمزق في عضلة الفخذ الخلفية وهذا ما يجعل مشاركتي في الفترة الحالية صعبة للغاية, وأن الفريق تنتظره مباراة أمام فريق الباطن الجمعة بعد المقبل, ضمن دور ربع النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ونتطلع إلى المنافسة القوية على هذه البطولة ونيل لقبها والفرصة متاحة لنا, خصوصاً وأننا نلعب ونحن أبطال لمسابقة دوري جميل ولدى الفريق دافع ورغبة لضم بطولة كأس الملك مع الدوري. *إلا تخشى على فريقك في الفترة المقبلة في ظل غيابك عن مرمى الفريق؟ النصر يمتلك حراساً شباباً على قدر عالٍ ولديهم مستقبل جيد وفي الفترة الماضية كان لدي إصابة في وتر الركبة وسبق أن لعبت عدداً من المباريات تحت تأثير المسكنات وكان هدفي هو البقاء مع الفريق ومساعدته على أن أقوم بإجراء الكشوفات اللازمة بعد نهاية الموسم وإجراء عملية إن استدعى الأمر ذلك وكانت الإصابة بعد مشاركتي في معسكر المنتخب الماضي وتفكيري منصب على تمثيل فريقي في الفترة الحالية ومن ثم مشاركة المنتخب في الاستحقاق القادم على أن أقوم بإجراء عملية وتر الركبة، لكن حدثت الإصابة الأخيرة في مواجهة الهلال. سيناريو الكأس *هل كنت تتوقع سيناريو الفوز على الهلال وتعثر الأهلي؟ وضعنا في اعتبارنا هدفا واحدا وهو أن نكسب المباراتين المتبقيتين, سواءً أمام الهلال وكذلك الشباب والحصول على النقاط الست التي ستكفل لنا الحصول على لقب المسابقة بغض النظر عن المباريات الأخرى ولا ننتظر تعثر أحد, فمصيرنا بإيدينا وكان جل تركيزنا على لقاء الهلال وهو ما حدث بالفعل دخلنا المباراة بتركيز عالٍ وبرغبة في الحصول على النقاط الثلاث بغض النظر عن المواجهة الأخرى التي تجمع الأهلي والتعاون، وقد علمنا بنتيجة مباراة الأهلي في الوقت الأخير من المباراة وبالفعل ساهمت في تسريع حسم لقب الدوري لصالحنا, لأن فوز الأهلي على التعاون, سيجعلنا ننتظر حتى المباراة الأخيرة أمام الشباب وكان علينا أن نكسبها ولكن ما حدث في مباراة جدة أراحنا كثيراً وحقيقة وخلال المعسكر كان هناك أحاديث كثيرة على المستوى الإداري أو بيننا كلاعين أن البطولة من الممكن أن تنتهي في الجولة خمسة وعشرين بالتغلب على الهلال وخسارة الأهلي أو تعادله وخشينا من تعثرنا أمام الهلال وكسب الأهلي, مما سيجعلنا تحت ضغط كبير في الجولة الأخيرة ولكن نحمد الله أن الظروف خدمتنا بشكل كبير وكسبنا البطولة قبل نهايتها. مواجهة لخويا * ألم تخشَ أن تؤثر خسارة فريقكم أمام لخويا آسيوياً على أداء ومعنويات اللاعبين؟ مباراة لخويا والخروج الآسيوي نسيناها تماماً وكان التركيز على مباراة الهلال خصوصاً أن الفترة الزمنية بين المباراتين قصيرة جداً لذلك حرصنا على أن يكون الاهتمام صوب مواجهة الهلال التي تعني لنا الشيء الكثير وبالطبع كنا نرغب في منافسة آسيوية والوصول إلى الدور الثاني من البطولة ولكن في ظل أن لدينا منجزاً محلياً يجب المحافظة عليه لذلك ركزنا على مباراة الهلال وحصلنا على الفوز. *ما الذي ساهم في رفع معنويات اللاعبين لتجاوز المنافس التقليدي؟ كانت هناك تهيئة إدارية جيدة وعمل جبار بقيادة الأمير فيصل بن تركي للفريق وتواجده المكثف مع الفريق قبل المباراة مع اللاعبين أعطى دافعا كبيرا لنا وجعلنا في قمة تركيزنا خلال المباراة. * ما سر تألقك في لقاء الهلال وإنقاذ أكثر من كرة خطرة؟ يجب أن يكون جميع اللاعبين في قمة حضورهم الذهني والبدني في مثل هذه المباريات وبتوفيق من الله, تمكنت من المساهمة إلى جانب زملائي اللاعبين في حماية شباكنا من الهجوم الهلالي ورغم خطورة بعض الفرص الهلالية, إلا أننا استطعنا حجبها من الوصول لشباكنا.