7 مكاسب لـ«الفراعنة» بعد التأهل لطوكيو

  • 11/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حصد المنتخب المصري الأولمبي مكاسب بالجملة عقب فوزه الكبير على نظيره الجنوب إفريقي (3 – 0) في نصف نهائي النسخة الثالثة لكأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة في المواجهة التي شهدها ملعب القاهرة الدولي وأدارها الدولي السنغالي داودا جويي. الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم يعدد هذه المكاسب على النحو التالي حلم الميدالية أبرز مكاسب المنتخب كان التأهل لنهائيات مسابقة كرة القدم في دورة طوكيو 2020 للمرة الثانية عشرة في تاريخ البلاد بعد الغياب عن المشاركة في دورة ريو دي جانيرو 2016. شوقي غريب المدير الفني للمنتخب أعلن قبل انطلاق البطولة عن أمله في إحراز أول ميدالية لمصر بالدورات الأولمبية في عاصمة «بلاد الساموراي» التي شهدت أفضل إنجاز لمصر عندما أحرز جيل 1964 المركز الرابع بعد 36 عاماً من تأهل منتخب مصر للمربع الذهبي في ظهوره الأولمبي الثالث في دورة أمستردام 1929 بقيادة الأسطورة محمود مختار «التتش». مصر أكثر دول إفريقيا مشاركة في «العرس الأولمبي» تسعى للانضمام لثلاث دول من «قارة المواهب»، وسبق لها الفوز بميداليات أولمبية، وهي غانا صاحبة برونزية برشلونة 1992 والكاميرون التي أحرزت ذهبية سيدني 2000 بالإضافة لنيجيريا التي توجت بالمعادن الثلاثة بفوزها بذهبية أتلانتا 1996 وفضية بكين 2008 وبرونزية ريو دي جانيرو 2016. أرقام قياسية بالجملة بات منتخب مصر أول فريق في تاريخ البطولة يتمكن من تحقيق 4 انتصارات متتالية في طريقه للمباراة النهائية بحصده العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات بالفوز على مالي وغانا والكاميرون ثم تفوقه في نصف النهائي على جنوب أفريقيا التي تلقت أول خسارة لها في البطولة أمام مصر، كما اهتزت شباكها للمرة الأولى بعد صمود دام 270 دقيقة في الدور الأول و58 دقيقة في نصف النهائي، حتى سجل رمضان صبحي الهدف الأول (ق 59) من علامة الجزاء وأضاف عبدالرحمن مجدي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين (84 و89). وبرصيد 9 أهداف أصبح منتخب مصر أكثر منتخب في تاريخ البطولة يسجل هذا العدد من الأهداف في الدور الأول ونصف النهائي في انتظار تعزيز الرقم القياسي في المباراة النهائية أمام كوت ديفوار. خطوة واحدة على التتويج بات المنتخب الأولمبي على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد أن سبق له إحراز المركز الثالث في النسخة الأولى 2011 بالمغرب على حساب السنغال ثم خرج من الدور الأول في ظهوره الثاني بالسنغال عام 2015. وحال تمكن رفاق الحارس محمد صبحي من الفوز بالكأس، ستعود المنتخبات المصرية لمنصات التتويج القارية بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات عندما تمكن منتخب الشباب من الفوز بكأس الأمم الإفريقية تحت 20 عاماً في 2013 بالجزائر بعد الفوز على غانا بفارق ركلات الترجيح. تأكيد التفوق ورد الاعتبار الفوز الكبير أكد به المنتخب الأولمبي علو كعبه على نظيره الجنوب إفريقي بعدما حقق فوزه الثاني أمامه رسمياً بعد التفوق (2 – 0) بمرحلة المجموعات في بطولة 2011 ثم خرج بتعادل بهدف لمثله وفوز (1 – 0) في آخر مواجهتين وديتين بينهما في أكتوبر الماضي. هذا الانتصار أنهى تفوق الكرة في جنوب إفريقيا على نظيرتها المصرية في السنوات الـ 8 السابقة وآخرها خروج المنتخب الأول أمام «بافانا – بافانا» في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية بالخسارة (0 – 1) في يوليو الماضي على ملعب القاهرة أيضاً. كان منتخب جنوب إفريقيا قد بدأ تفوقه على نظيره المصري في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012 عندما ساهم «الأولاد» في الإطاحة بـ «منتخب الساجدين» وحرمه من التأهل بتفوقه عليه (1 – 0) على أرضه ثم فرض التعادل السلبي في لقاء القاهرة. على مستوى المنتخبات أيضاً خرج منتخب مصر للناشئين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالنيجر بعد خسارته (1 – 2) في اللقاء الأول ثم تعادله في اللقاء الثاني على أرضه (2 – 2). التفوق تواصل أيضاً على مستوى الأندية؛ حيث عانى الثنائي الكبير الأهلي والزمالك أمام أندية جنوب أفريقيا؛ إذ ودّع «الأحمر» كأس الكونفدرالية 2015 من نصف النهائي أمام أورلاندو بيراتس ثم ودع منافسات دوري الأبطال 2019 أمام ماميلودي صن دوانز بتكبده أكبر خسارة في تاريخه الإفريقي بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب. «الأبيض» أيضاً أخفق في استعادة لقب دوري الأبطال بعد غياب 14 عاماً عندما خسر النهائي أمام صن داونز نفسه بالهزيمة (0 – 3) ذهاباً ثم الفوز (1 – 0) في برج العرب. غريب يستعيد بريقه استعاد شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي بريقه وتجاوز الإخفاقات التي واجهته مع المنتخب الأولمبي في تصفيات دورة سيدني 2004 ومع المنتخب الأول في تصفيات أمم إفريقيا 2015 عندما تذيل مجموعته في المرة الأولى خلف تونس ونيجيريا والسنغال وثالثاً في المرة الثانية خلف السنغال وتونس بعد أن خسر 10 مباريات من إجمالي 12 في المناسبتين. التأهل لنهائي البطولة وبلوغ نهائيات دورة طوكيو أعاد بريق المدرب الستيني الذي سبق له قيادة منتخب الشباب للفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين، ثم أحرز نفس المركز في الدورة الفرانكفونية بكندا في نفس العام وإحراز بعدها كأس دورة الصداقة في قطر على حساب اليابان. القائد والهداف دخل قائد منتخب مصر تاريخ البطولة من الباب الكبير كأول لاعب ينجح في التسجيل في نسختين بنجاحه في إحراز هدف مصر الثاني أمام غانا في مرحلة المجموعات والهدف الأول أمام جنوب إفريقيا في نصف النهائي بعد أن وقع هدفه الأول في شباك نيجيريا في نفس المرحلة في السنغال قبل 4 سنوات. وحال استمرار قيادته للمنتخب في طوكيو 2020 سيصبح نجم الأهلي من النجوم القلائل الذين دافعوا عن ألوان العلم المصري في كأس العالم والدورات الأولمبية بعد أن سبقه نجوم أبرزهم محمود مختار «التتش» ومحمد صلاح. مصطفى محمد هو الآخر في طريقه لدخول سجلات نجوم الكرة المصرية كأول هداف في بطولة إفريقيا تحت 23 عاماً بعدما سجل 4 أهداف في الدور الأول وبات على بعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم النيجيري بيتر إتيبو هداف النسخة السابقة في السنغال. المنتخب الأول لم تقتصر مكاسب الفوز على جنوب إفريقيا على شوقي غريب ورجاله فحسب؛ بل امتدت لمنتخب مصر الأول بقيادة حسام البدري؛ حيث ساهم تألق عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي في توفير حلول بديلة له في بعض المراكز التي عانى من نقص خلالها في لقائي كينيا وجزر القمر، لا سيما مركزي صانع الألعاب ورأس الحربة بتألق الثنائي رمضان صبحي ومصطفى محمد.

مشاركة :