أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مجددا على القلق الذي يساور المنظمة إزاء التصاعد المستمر للتعصب الديني وخطاب الكراهية، الأمر الذي لا يزال يشكل خطرا محدقا بحياة الأبرياء من مختلف الخلفيات الدينية، وتمثلت آخر مظاهره في الأحداث الدامية التي وقعت في نيوزيلاندا وسريلانكا. ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيانه المكتوب الذي قدم في الاجتماع السابع لمسار اسطنبول المنعقد في لاهاي، هولندا، يومي 18 و19 نوفمبر 2019، بانعقاد الاجتماع السابع بعد فترة 3 أعوام من الاجتماع السابق، وركز على أهميته في محاربة التهديد الذي يمثله التحريض على الكراهية على أساس الدين. وأبرز العثيمين الأهمية البالغة للجهود الجماعية على المستوى الدولي لمواجهة الظواهر الضارة، من خلال أدوات متعددة بما في ذلك مسار اسطنبول الذي يعتمد على القرار التاريخي 16/18 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر خطة عمل شاملة لمحاربة الظاهرة المنفلتة المتمثلة في التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين، التي تواجهها جميع الدول على مستوى العالم.
مشاركة :