اختارت الأمم المتحدة هاشتاغا من المغرب “حيت أنا راجل” في إطار استعدادها لإطلاق حملتها التي تستمر 16 يوما من أجل التوعية والتحسيس بظاهرة العنف ضد النساء والفتيات. وتسعى الحملة الأممية إلى حث الرجال على البدء بإلقاء نظرة انتقادية على أنفسهم وما يعنيه أن تكون رجلاً في مجتمعاتهم ونقاط الضعف والعواقب السلبية التي يمكن أن تنجم عن ذلك. وأفادت الأمم المتحدة، عبر مذكرة إخبارية لمكتبها في المغرب، بأن هذه الحملة تخلد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وستعرف تنظيم قرية معلومات من أجل التوعية وإعطاء الانطلاقة لها يوم السبت المقبل، 23 نوفمبر. وأكدت أن الحركات والجمعيات النسائية كانت تعمل منذ فترة طويلة من أجل النهوض بحقوق النساء ومساءلة اللامساواة والتمييز والرفع من وعي الجمهور العام حول هذه الظاهرة، لكن المبادرات المستهدفة للرجال كانت قليلة جدا. وتم اختيار شعار “الذكورة الإيجابية: الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات”، لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، بهدف تحسيس المجتمع بالأدوار الإيجابية للرجال والفتيان في تعزيز المساواة بين الجنسين، وكذلك في منع العنف ضد النساء والفتيات. وتنظم الحملة العالمية 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، منذ سنة 2008.
مشاركة :