بمشاركة وزير الخارجية.. حوار المنامة ينطلق غدًا لمناقشة التحديات الأمنية

  • 11/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، غدًا الجمعة، وعلى مدار 3 أيام، فعاليات مؤتمر "حوار المنامة IISS"، "قمة الأمن الإقليمي الـ 15"، والذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وذلك بمشاركة مصرية يمثلها سامح شكري وزير الخارجية، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق ووزير الخارجية الأسبق.ومن المقرر أن يشارك كبار خبراء وصناع السياسة حول العالم في أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط، من أجل مناقشة التحديات الأمنية الأكثر إلحاحًا في المنطقة، إضافة إلى المشاركة في محادثات مهمة بهدف التوصل إلى حلول جديدة للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.ومن المرتقب أن يحضر ويشارك في جلسات المؤتمر على مدى 3 أيام، وزراء الدفاع والخارجية وكبار المسؤولين من عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم.وتتناول جلسات المؤتمر موضوعات استراتيجية أبرزها، "الجغرافيات الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط"، و"السياسة الأمريكية وعلاقات التحالف في المنطقة"، و"المنافسة والتعاون الإقليميان"، و"الدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي"، و"أمن الملاحة البحرية في الشرق الأوسط"، و"إدارة الصراع وتثبيت الاستقرار في المنطقة"، و"الأمن السيبراني والتحديات العالمية والإقليمية"، و"القانون الدولي والأمن في الشرق الأوسط"، و"حروب المنطقة الرمادية والتهديدات غير المماثلة في الشرق الأوسط"، و"الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط"، و"الشرق الأوسط في السياق العالمي".وتنطلق فعاليات المؤتمر غدا الجمعة، باجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، ثم الجلسة الافتتاحية المتلفزة، والتي تحمل عنوان "الجغرافيات الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط. ويشهد يوم السبت 23 نوفمبر، افتتاح القمة والمقدمة والكلمة الترحيبية، حيث من المقرر أن تقام 5 جلسات، فيما تقام يوم الأحد، 4 جلسات خاصة متزامنة، قبل أن تناقش الجلسة العامة الختامية للمؤتمر "الشرق الأوسط في السياق العالمي".ويستضيف "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية"، خلال المؤتمر، أبرز المفكرين الاستراتيجيين الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يهدف برنامج القادة الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تزويدهم بمنتدى يمكنهم من خلاله من تقديم اقتراحات سياسية تجد حلولا للتحديات الإقليمية في المنطقة.. وسيمكن المنتدى القادة الشباب من المشاركة مباشرة في كيفية إيجاد الحلول المبتكرة للسياسات الفعالة في المنطقة، كما أنه يتيح للقادة الشباب الفرصة لبناء شبكات من التواصل من أجل المشاركات الإقليمية.ويشارك في برنامج 2019، خلال "حوار المنامة"، مجموعة من القادة الشباب في دول إقليمية بالمنطقة، أبرزها، البحرين ومصر والسعودية والإمارات والكويت وعمان والأردن.ويتضمن برنامج القادة الشباب التابع، خلال قمة الأمن الإقليمي، محورين أساسيين، المحور الأول، يتضمن جلسة مخصصة مغلقة للقادة الشباب حيث ستناقش القيادات الشابة الأوضاع الحالية في المنطقة من خلال ورقتين قدمتهما وفود البرنامج، وهذا يوسع فهمهم للسياسة الخارجية المعاصرة.والمحور الثاني، يتضمن مشاركة جميع القادة الشباب بشكل كامل كممثلين للوفود في حوار المنامة الـ 15"، حيث تسهم المبادرة في تطوير جيل جديد من القادة الشباب والمفكرين الإستراتيجيين من المنطقة.ويشير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى أن هؤلاء القادة الشباب من دول مختلفة بمشاركتهم في حوار المنامة سوف يطورون من قدراتهم المهنية في القطاعات العامة وقطاعات الأعمال والسياسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودوليًا.يذكر أن البحرين تستضيف أعمال منتدى أو قمة حوار المنامة منذ عام 2004، وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية وأحد أهم معاهد الفكر الاستراتيجي في العالم، وهو المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "آي آي أس أس، IISS"، والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرًا له، ويصنف باعتباره من أفضل المؤسسات البحثية في العالم نظرا لطبيعة إصداراته ذائعة الصيت، وحجم ونوعية الخبراء الذين يعملون به، وحجم إسهاماتهم في المناقشات والمنتديات الدولية المتخصصة في الفكر الاستراتيجي.وينظم حوار المنامة سنويًا في المنامة إذ يجتمع عشرات من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية. وتركزت مناقشات المنتدى الأخير على مدى تأثير الازدهار الاقتصادي لبعض القوى الاقتصادية الصاعدة من جهة، والتحديات الاقتصادية التي تواجه بعض دول العالم المتقدم على السياسات العالمية ونظم الحكم في العالم.ومن أبرز الملفات التي يركز عليها المؤتمر في دراساته ومناقشاته الاتجاهات العميقة في علم الاقتصاد الجغرافي.ومن بين الأهداف الأخرى للمنتدى دراسة وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي ومراجعة نوايا القوى الرئيسة والتباحث حول كيفية دعم التنمية على الرغم من الصعوبات المالية العالمية.وتشكل قمة الأمن الإقليمي فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حيال مختلف القضايا الراهنة، وتعد أكبر فعالية إقليمية في الدبلوماسية ومجال الأمن. ويعد "حوار المنامة" أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط نظرًا إلى المشاركة الواسعة رفيعة المستوى به ويأتي على رأس المشاركين وزراء دفاع وخارجية ومستشارو أمن قومي، فضلًا عن المهتمين والمعنيين من الخبراء والمتخصصين الذين تحرص الدول الكبرى والأطراف الإقليمية الرئيسة والقوى الفاعلة على حضور ممثلين لها والمشاركة في مداولاته.

مشاركة :