صرح مستشار التجارة الباكستاني، عبد الرزاق داود، إن باكستان ترغب في زيادة تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران.وكان المسؤول يتحدث إلى السفير الإيراني مهدي هوناردووست، الذي ألقى دعوة وداع في إسلام أباد، اليوم الخميس، وفقًا لما جاء بـ "راديو باكستان".وقال المستشار، إن إيران دولة مجاورة وأن باكستان تولي أهمية كبيرة للعلاقات معها.وأشاد عبد الرزاق داود، بالسفير الإيراني على خدماته الجديرة بالتقدير في باكستان.وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه وفي ظل الإرادة المتوفرة لدى إيران وباكستان فبإمكانهما التصدي بسهولة لمشكلة التهريب ومزعزعي أمن الحدود المشتركة.وخلال استقباله قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، في طهران يوم الثلاثاء، أكد "روحاني" أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين باستمرار وقال، إن العلاقات بين طهران واسلام آباد في المجال الاقتصادي يجب أن ترتفع عن المستوى الراهن ولا ينبغي أن يقنع الجانبان بهذا الحجم من العلاقات الاقتصادية والتجارية وعليهما في ظل بذل جهود مضاعفة وإزالة العقبات القائمة توفير آليات أفضل لتطوير التجارة والعلاقات الاقتصادية والوصول إلى المكانة المتوخاة في هذا المجال.وأكد الرئيس الإيراني أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين إيران وباكستان، وأضاف، أن العلاقات الودية والطيبة بين الشعبين المسلمين إيران وباكستان تعد ثروة قيمة يمكن الاستفادة منها للمزيد من ترسيخ العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.وأضاف، أن: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوصلت خط أنبوب السلام إلى حدود باكستان ونحن على استعداد تام للوصول بتعاوننا في هذا المجال الى النتيجة اللازمة كما اننا مستعدون لتوفير تمهيدات كي تتمكن شركات وتجار البلدين من ان تكون لهم علاقات اوسع مع بعضهم بعضا".وفي جانب آخر من حديثه أكد "روحاني" ضرورة الاهتمام بأمن الحدود بين البلدين، مضيفًا، أنه لحسن الحظ أننا نشهد تطورات إيجابية في هذا المجال ونحن واثقون بأنه في ظل الإرادة المتوفرة لدى الطرفين فإنهما قادران على التصدي بسهولة لمشكلة التهريب والمهربين ومزعزعي أمن الحدود المشتركة.وأشار "روحاني"، إلى التطورات والقضايا المهمة في المنطقة وقال: "إننا نعتقد بأنه على الجميع التعاون مع بعض في مجال القضايا والعلاقات الإقليمية في سياق إرساء السلام والأمن والاستقرار.كما أشار الرئيس الايراني، إلى أوضاع أفغانستان وقال: "اننا نعلم جميعا فيما يتعلق بأفغانستان بأن السبيل لحل قضاياه هو مشاركة جميع الفئات والأطياف والقوميات في تقرير مصير بلدهم وأن الشعب الأفغاني هو وحده القادر على اتخاذ القرار لبلده من دون تدخلات الأجانب.وتابع "روحاني" قائلًا: "لاشك أن وجود القواعد العسكرية وتواجد القوات الأمريكية إنما يزيد مشاكل أفغانستان".وقال الرئيس الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان تحظيان بطاقات وفرص كبرى لترسيخ وتعميق العلاقات والتعاون المشترك وبامكانهما أن تكون لهما أنشطة مشتركة في سياق المصالح بعيدة الأمد للبلدين والمنطقة.واعتبر "روحاني" زيارة قائد الجيش الباكستاني لطهران ولقاءاته مع اللواء باقري والمسؤولين العسكريين الإيرانيين الأخرين، تعبيرًا عن صلابة العلاقات بين البلدين وقال، إن مثل هذه اللقاءات والزيارات يمكنها أن تكون مفيدة جدًا في ترسيخ وتوثيق العلاقات بين البلدين.
مشاركة :