قالت حركة فتح، اليوم الخميس، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع سياسات التطهير العرقي وتعميق نظام الابرتهايد العنصري، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبغطاء كامل من إدارة ترامب، التي خرقت بقراراتها الظالمة كافة القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. وأكد أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها على أن إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس، وتسريع وتيرة هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي لصالح المشروع الاستعماري الاستيطاني، ما هو إلا ثمرة العنصرية اليمينية الإسرائيلية، والقرارات الصادرة من قبل إدارة ترامب، والتي تستهدف الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني فوق أرضه. وشدد أن حركة فتح والشعب الفلسطيني سيتصدون لكل المؤامرات المحدقة بالقضية الفلسطينية وأن إغلاق المؤسسات في القدس وأراضي الـ48 لن يغير هوية الأرض والشعب والوجود الفلسطيني أبدا.
مشاركة :