وأسفر القصف عن مقتل 12 مدنيا على الأقل، معظمهم أطفال وجرح 40. ويظهر في التسجيل المصور خيم محترقة وجدران من الطوب تدمرت جراء القذائف. وقال أحمد زيدان أحد سكان المخيم، للأناضول، إن ما جرى "تطهير عرقي". وأوضح زيدان أنهم سمعوا في الليل أصوات انفجارات ثم اشتعلت الحرائق في المخيم ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى، لافتاً إلى أن الخوف دفع سكان المخيم للهروب إلى مخيمات أخرى و التخفي تحت أشجار الزيتون. من جانبه قال "أبو عمار"، من سكان المخيم ذاته، إن النظام السوري لم يكفه قتل الناس في بيوتهم بل لحقهم إلى المخيمات التي فروا إليها. الطفل حسين قلعجي (10 سنوات) الذي جرح والده وأخته الصغرى بشظايا القذائف، قال إن كل شيء انقلب إلى اللون الأحمر لحظة القصف. وأضاف "أبي وأختي كانا ينزفان وأخي الصغير يبكي والخيم حولنا تحترق، وظننت أنني قد مت في المنام". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :