قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سترد، الأحد، على رسالة الرئيس محمود عباس، المتعلقة بالانتخابات. جاء ذلك خلال افتتاح اشتية، الحديقة الدولية، بمدينة رام الله، بحضور سفراء وقناصل وممثلي عدد من الدول، وفق بيان من مكتبه. وأضاف أن "الرئيس عباس، دعا إلى عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية، واستلم ردا من 14 فصيلا وافق فيه على عقد هذه الانتخابات، وننتظر ردا من حركة حماس، بالموافقة الأحد المقبل". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من "حماس"، بشأن تصريح اشتية. وبالمناسبة نفسها، طالب اشتية، ممثلي الدول المختلفة بالضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس، إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال إن "الاتفاقيات مع إسرائيل سمحت لنا بعقدها في القدس سابقا خلال انتخابات عديدة". وأعلنت حركة حماس، مؤخرا، موافقتها على عقد الانتخابات الفلسطينية العامة، ردا على رسالة بعث بها الرئيس عباس للفصائل بهذا الخصوص. وأرسل عباس، وهو أيضا زعيم حركة "فتح"، في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، رسالة إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بينها حركة "حماس"، عبر حنّا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، تضمنت رؤيته لإجراء الانتخابات. وجاء في الرسالة أن عباس، سيصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية يليه عقد لقاء وطني يتم خلاله بحث آليات إجراء الانتخابات. وعقدت آخر انتخابات رئاسية في 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :