حقوقيون: المملكة رائدة في تضميد جراح المنكوبين

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الحقوقيين أن المملكة رائدة فى تضميد جراح المنكوبين، ومساعدة المحتاجين وأن مركز الملك سلمان للأعمال التطوعية والإنسانية، امتداد لنهج المملكة الذي سارت عليه منذ عهد المؤسس. أوضح رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة السابق الشريف منصور أبو رياش أن خادم الحرمين الشريفين جدد في كلمته التأكيد على المبادئ الإنسانية المستمدة من شريعتنا الإسلامية الغراء وفي مقدمتها إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج والمحافظة على كرامة الإنسان.. مشيرا إلى أن المملكة قامت بواجبها الإنساني وكان لها أياد بيضاء في نصرة المنكوبين والوقوف مع جميع الدول التي تعرضت لكوارث طبيعية ولم تقتصر جهودها على الدول العربية والإسلامية. وأشار الشريف أبو رياش إلى ان خادم الحرمين الشريفين حينما وجه بإنشاء مركز الملك سلمان للأعمال التطوعية والإنسانية وقام بوضع حجر أساسه فإنما ينطلق في ذلك من البعد الإنساني الذي قامت عليه المملكة التي وقفت مع جميع الدول العربية والإسلامية والشقيقة والصديقة في جميع المحن. وأبان رئيس جمعية وادي نخلة السابق توفيق السويهري أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس وهي تعمل على نصرة المسلمين والوقوف مع المنكوبين وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين منطلقة في ذلك من الشريعة الإسلامية التي تطبقها نصاً وروحاً والتي حثت على تضميد جراح المنكوبين ووضع البسمة على شفاههم والوقوف معهم في محنهم وقد كان لمساهمات المملكة الإنسانية الأثر البالغ في نصرة العديد من الدول التي تعرضت لكوارث طبيعية وما مركز الملك سلمان للأعمال التطوعية والإغاثية إلا إضافة جديدة لدعم العمل الخيري ونصرة المحتاجين والمنكوبين. وقال الشيخ محمد مقبول الصبحي مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة مكة المكرمة: إن المملكة القائم حكمها على شرع الله من الكتاب والسنة تحرص كل الحرص على تطبيق مفاهيمها ومنها إغاثة الملهوف والمحتاج والمركز الذي أنشأه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو امتداد لجهودها الإنسانية وتعزيز لريادتها في الأعمال التطوعية دون أي تمييز لأن دافعها ينبع من حسها الإنساني حيث تحرص على تقديم المساعدة سواء للأشقاء في الدول العربية والإسلامية أو الدول الصديقية حال تعرضها إلى كوارث طبيعية لا قدر الله. وأبان الشيخ مُدغم البقمي مساعد رئيس كتابة العدل الثانية بمكة المكرمة أن المملكة شرفها بوجود الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وهذا الأمر وضعها محط أنظار العالم في كل الجوانب مما أعطى المملكة مكانة عالية ورفيعة بين دول العالم ولاشك أن جهودها في إغاثة المنكوبين نتيجة الكوارث الطبيعية واضح للعيان وتاريخها مشرف على صعيد الإنساني حيث كانت للمملكة العديد من الإسهامات في مختلف دول العالم الشقيقة. المزيد من الصور :

مشاركة :