نشرت الشركات المدرجة بالسوق المالية السعودية (تداول) قوائمها المالية التفصيلية للربع الأول من عام 2015، وعندما نقيس العائد على حقوق المساهمين أول الربع والذي يوضح قوة تولد الربح بالشركة ويعطي دلالات عن جودة استثماراتها وتوجيهها لموجوداتها ومواردها الاقتصادية والذي يُقاس عن طريق المعادلة التالية: (صافي ربح الفترة ÷ حقوق المساهمين أول الفترة)* 100 = العائد على حقوق المساهمين أول الفترة. نجد أن هناك شركات تحقق عوائد جيدة على حقوق المساهمين بداية الفترة وهذا يحتم علينا تتبع هذا المؤشر تاريخياً للوثوق بهذه الشركات فقد يتحقق الانتفاع بهذا المؤشر نتيجة وجود مكاسب استثنائية بفترة من الفترات، ولذلك فعندما يرغب مجلس إدارة الشركة بتحقيق عائد جيد على حقوق المساهمين أول الفترة والذي سينعكس على الطلب على سهم الشركة بالسوق ومن ثم ترتفع القيمة السوقية لها وتبعاً لذلك ترتفع ثروة حملة الأسهم يجب التفكير بتوزيعات نقدية سخية لتحقيق هذا الغرض ولعل الشركات الموضحة بجدول العائد المرتفع تعكس هذه الحقيقة. ومن ناحية أخرى نجد أن هناك شركات تحقق عوائد سلبية على حقوق المساهمين أول الفترة وهذا يعني أن هناك خسائر أدت لتراجع حقوق المساهمين أول الفترة. والجداول التالية تبين أعلى وأدنى ثلاثين شركة مدرجة وفقاً للعائد على حقوق المساهمين أول الفترة بالربع الأول من هذا العام والتي يمكن تفسير نتائجة على النحو التالي على سبيل المثال: من جدول أعلى 30 شركة من حيث العائد نجد أن ثمار حققت صافي أرباح بالربع الأول تعادل 59,6% من حقوق المساهمين أول الربع و38,9% من رأس مالها المصدر.
مشاركة :