رئيسة وزراء نيوزيلندا تخلع ضرس العقل بعد معاناة

  • 11/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تزمع رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، خلع ما يطلق عليه ضرس العقل هذا الأسبوع. وتحدثت للصحافيين، دون أن تبدي أي قلق، عن تغيبها عن مكتبها الأسبوع التالي كي تتعافى من آثار العملية، قائلة: «أريد أن أخبركم أنه لسوء الحظ لن يكون هناك نشاط وزاري يوم الإثنين الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر، لأنني سأخلع ضرس العقل، وسأقضي بقية الأسبوع في التعافي من آثار العملية»، ومازحت آرديرن الصحافيين بأنه «لا توجد عيادة أسنان خاصة لرؤساء الوزراء في نيوزيلندا»، وقالت إنها تذهب إلى طبيب أسنان بشكل منتظم «مثل أي شخص آخر». وأخبرت رئيسة الوزراء المراسلين أنها ظلت تواجه مشكلات في ضرس العقل لمدة ثلاث سنوات، وعندما سألها أحدهم عما إذا كان طب الأسنان باهظ الثمن، أومأت آرديرن بالإيجاب، معلقة أنها في كل مرة تذهب فيها إلى طبيب الأسنان تفكر في ذلك. وتكلف إزالة ضرس العقل الواحد 1500 دولار تقريباً في نيوزيلندا. وقالت رئيسة الوزراء إن هناك «عدداً من المجالات» تتطلع الحكومة فيها إلى جعل نظام الصحة العامة «أكثر سهولة»، وقالت إنها مسألة تحديد أولويات. لم تكشف آرديرن عن كلفة عمليتها، قائلة إنها لم تتلقَّ بعد الكلفة النهائية، لكنها قالت إنها تتوقع أن تكون الكلفة «معقولة». ورداً على سؤال حول ما إذا كانت كلفة إزالة أضراس العقل باهظة بالنسبة للناس، قالت إن الوصول إلى خدمات طب الأسنان بشكل عام في نيوزيلندا يمثل مشكلة. وأوضحت أن الاختصاصيين قالوا لها إن الأمر قد يستغرق «أياماً عدة» قبل أن تتعافى ويسمح لها بالخروج علناً مرة أخرى. في وقت سابق من هذا العام، أعربت رابطة طب الأسنان في نيوزيلندا عن صدمتها إزاء فقدان هذه الصناعة تمويلاً إضافياً في ميزانية الخدمات الطبية لهذا العام. وقال وزير الصحة، ديفيد كلارك، في مايو، إنه من المحتمل ألا يكون هناك أي تمويل إضافي في الولاية الأولى للحكومة. وقال رئيس رابطة طب الأسنان، بيل أوكونور، إن التمويل الإضافي لطب الأسنان سيكون له تأثير مباشر على صحة الفم في نيوزيلندا. واقترحت وزيرة الصحة السابقة، دام أنيت كينغ، على أخصائيي صحة الأسنان ومعالجي الفم تشكيل مجلس مستقل خاص بهم، بعد أن ظلوا يعملون تحت إشراف ومراقبة مجلس طب الأسنان الحكومي لفترة طويلة جداً. ومن المفترض أن يعمل هذا المجلس ككيان منفصل ليوفر رعاية الأسنان البسيطة للنيوزيلنديين، وهذا من شأنه أن يساعد على توافر خدمات طب الأسنان وخفض الأسعار. ويكلف توفير رعاية الفم المجانية لجميع البالغين في نيوزيلندا الحكومة مليار دولار سنوياً. - لا توجد عيادة أسنان خاصة لرؤساء الوزراء في نيوزيلندا، وجاسيندا تذهب إلى طبيب أسنان بشكل منتظم «مثل أي شخص آخر». ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :