لليوم الرابع تتواصل مشاورات تأليف الحكومة التونسية، رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي تعهد بتحييد وزارات السيادة عن الأحزاب السياسية فيما اختار حزب مشروع تونس صف المعارضة. لا تبدو الطريق سالكة أمام رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، فحركة النهضة تتراجع وتستبعد المشاركة في حكومة مع قلب تونس، بينما اختار حزب تحية تونس فسطاط المعارضة. أما حركة الشعب والتيار الديمقراطي متشبثان ببرنامج واضح، برغم تعهد الجملي بتحييد وزارات السياسة عن المحاصصة السياسية. ومازالت جل الأحزاب تقف على طرفي نقيض مع حزب النهضة، ما يعمق من الغموض، الذي يخيم على مآلات المشاورات، سيما بعد اختيار النهضة مجاراة المشاورات عبر خطين متوازيين، عين على المناورات السياسية، وأخرى على تأمين الحد الأقصى من ضمانات السيطرة على السلطة التنفيذية.
مشاركة :