ضرب فريقا الأهلي والشباب موعداً بينهما في المباراة النهائية لمسابقة كأس الأشبال بعدما حققا فوزين سهلين أمس (الخميس) في نصف نهائي المسابقة على حساب الحالة والرفاع الشرقي تواليا، وسيلتقي الفريقين في النهائي يوم الثلثاء المقبل. وفي المباراة الأولى حقق الشباب فوزاً متوقعاً على حساب الرفاع الشرقي بهدفين دون رد، ونجح الشباب في الوصول لهدفه عبر شوطي المباراة من خلال الأفضلية التي رسمها لاعبيه وسيطرتهم على مجريات اللعب، ويدين الشباب بفوزه لهدافه سيد طه عبدالنبي صاحب هدفي الفوز وعلى مدار شوطي المباراة. وحاول الرفاع الشرقي مجاراة الشباب ولم يكن بالصيد السهل وكان نداً عنيداً لخصمه ولكنه افتقد للفاعلية الهجومية نظراً للتنظيم الدفاعي الجيد لمدافعي الشباب. وفي المباراة الثانية قلب الأهلي تأخره من خصمه الحالة بهدف إلى فوز ثمين وغالٍ بهدفين ليقطع بطاقة العبور للمباراة النهائية، وتقدم الحالة أولاً ولكن ردة فعل الأهلي كانت قوية بتسجيله لهدفين جاءا عن طريق ناصر عبدالله جاسم وعبدالله علي محمد البحار، وافتقد الأهلي لجهود هدافه عبدالله البحراني نتيجة إيقافه وطرده في المباراة الماضية. رباعي كأس الناشئين وتقام اليوم عند الساعة 5:45 عصراً مبارتا الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الناشئين، إذ يلتقي المالكية وقلالي على الملعب الخارجي رقم 3 ببيت الكرة البحرينية، وفي الملعب رقم 4 يتواجه المحرق والرفاع الشرقي. وتميل ترشيحات وتوقعات متابعي المسابقات العمرية لصالح فريقي المالكية والمحرق لتكرار سيناريو المباراة النهائية لمسابقة الدوري التي التقى خلالها الفريقين من خلال تفوقهما على خصميهما سواء بالمستوى الفني أو الإمكانات والخامات الفردية للاعبين، وكان المالكية ظفر بلقب الدوري بعد تفوقه على المحرق بفارق ركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي بنتيجة دراماتيكية وصلت إلى 4 أهداف لمثلها. ومن المتوقع أن تشهد المواجهتين ندّية وإثارة كبيرة على رغم أفضلية المحرق والمالكية، إذ يأمل الرفاع الشرقي وقلالي في تأكيد حضورهما وإثبات وجودهما عن طريق تعويض الفوارق الفنية والفردية بعوامل الروح والحماس والإصرار على أرضية الملعب، وبينما يملك المالكية والمحرق عوامل التفوق بتواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخامة الجيدة فإن ذلك لا يمنحهما أفضلية مطلقة وخصوصاً أن كرة القدم تمنح المجتهد نصيباً.