ولي العهد: مشاركة البحرين في «كامب ديفيد» إيماناً من العاهل بأهمية تعزيز العلاقات الخليجية - الأميركية

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن مشاركة البحرين في القمة الخليجية - الأميركية في كامب ديفيد يأتي إيماناً من البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية لما لها من دور فعال في تحقيق السلم والأمن الدوليين، والعمل على تكريسهما والحفاظ عليهما باعتبارهما من مقومات التنمية والتطور. وفي هذا الصدد، ذكره سموه أن وضع الملف النووي الإيراني ضمن جدول أعمال اجتماعات كامب ديفيد يأتي وفق مساعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أكدت مراراً أهمية النأي بالمنطقة عن التسلح النووي وضرورة الاستخدام الأمثل للطاقة النووية للأغراض السلمية، مشيراً إلى أن البحرين تتطلع إلى أن يساهم الاتفاق الإطاري حول الملف النووي الإيراني في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة من حيث حسن الجوار وعدم التدخل بالشئون الداخلية واستدامة السلام وأمن الطاقة. ولي العهد: نتطلع لمساهمة الاتفاق النووي الإيراني في عدم التدخل بالشئون الداخلية للمنطقة واشنطن - بنا أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن مشاركة البحرين في القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد يأتي إيماناً من البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية لما لها من دور فعال في تحقيق السلم والأمن الدوليين، والعمل على تكريسهما والحفاظ عليهما باعتبارهما من مقومات التنمية والتطور. وأوضح سموه أن تحقيق الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط وما يمثله من أهمية استراتيجية وحيوية وتأثير بالغ يستلزم جهوداً مخلصة من جميع الأطراف. وفي هذا الصدد، ذكره سموه أن وضع الملف النووي الإيراني ضمن جدول أعمال اجتماعات كامب ديفيد يأتي وفق مساعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أكدت مراراً على أهمية النأي بالمنطقة عن التسلح النووي وضرورة الاستخدام الأمثل للطاقة النووية للأغراض السلمية، مشيراً إلى أن البحرين تتطلع إلى أن يساهم الاتفاق الإطاري حول الملف النووي الإيراني في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة من حيث حسن الجوار وعدم التدخل بالشئون الداخلية واستدامة السلام وأمن الطاقة. وبيَّن سموه أهمية تكريس التعاون الأمني في هذه المرحلة والتأكيد على أهمية تحصين المنطقة من كل أشكال التوتر ومواجهة ومحاربة وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية بمختلف توجهاتها وما تتبناه من فكر ثيوقراطي فاشٍ. ولفت سمو ولي العهد إلى أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لدعم الشرعية والقضاء على التنظيمات الإرهابية، هو جزء من حربنا على الإرهاب للحفاظ على أمن شعوبنا وبالتنسيق مع حلفائنا، منوهاً إلى أن قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية هي مرتكز الحلول المطروحة. وجدد سموه دعوة مملكة البحرين إلى المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئوليته الكاملة تجاه الأوضاع في سورية وحسمها بما يحقق السلام وتطلعات الشعب السوري، داعياً إلى تطبيق قرارات مؤتمر جنيف واحد.

مشاركة :