حياة الصحافيين اليمنيين مهددة في سجون الحوثي

  • 11/22/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” قلقا بالغا على حالة الصحافيين المختطفين لدى الحوثيين، وخصوصا المختطفين منهم منذ منتصف العام 2015، وذلك عقب حادثة وفاة مختطف جديد تحت التعذيب مساء الأربعاء، في سجون الحوثي. وأكدت تقارير موثقة بأن خالد الحيث فارق الحياة نتيجة مضاعفات التعذيب والإهمال المتعمد، وكانت منظمة “صدى” قد رصدت منذ أسابيع تدهورا مخيفا في أوضاع الصحافيين المعتقلين. ومع تزايد حالات الموت لمختطفين لدى الحوثيين جراء التعذيب والإهمال المتعمد، تبدي المنظمة تخوفا شديدا من أن يلقى الصحافيون المختطفون المصير ذاته باعتبار تطابق ظروف الاختطاف والتعامل اللاإنساني في سجون الجماعة. وحملت المنظمة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن صحتهم وسلامة حياتهم وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحافيين المختطفين، دون قيد أو شرط. ودعت منظمة صدى المبعوث الأممي إلى اليمن ومنظمة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتهما بهذا الشأن طبقا للقانون الدولي الإنساني، ودعت كذلك الصليب الأحمر الدولي لتنفيذ زيارة للصحافيين المختطفين بشكل عاجل والاطلاع على ظروف احتجازهم وأوضاعهم الصحية. وتؤكد المنظمة احتفاظها بالحق في الملاحقة القانونية لمنتهكي حرية الصحافة ومرتكبي الجرائم بحق الصحافيين. يذكر أن هيئة الدفاع عن المعتقلين، كشفت في وقت سابق من الشهر الحالي، عن إحالة الحوثيين لملف الصحافيين المختطفين إلى قاض يعرف بتعصبه الشديد للجماعة. وقال رئيس اللجنة عبدالباسط غازي في منشور بصفحته على فيسبوك، إن الهيئة تفاجأت بإحالة ملف الصحافيين إلى القاضي محمد مفلح المعروف بتعصبه المطلق والمعلن للحوثيين. وأعلن غازي اعتراض الهيئة على هذا الإجراء وطالب بالإفراج الفوري عن الصحافيين نظرا لظروفهم الصحية السيئة ولتعرض حياتهم للخطر. وطالب بإحالة ملفهم إلى محكمة الصحافة نظرا لانعدام الاختصاص النوعي للمحكمة الجزائية وانعقاد الاختصاص لمحكمة الصحافة. وأكد أن تقديم هذا الدفع من قبل الهيئة حق خالص من حقوق الدفاع بموجب توكيل الصحافيين لها.

مشاركة :