تصدر اللاعب الفرنسي مايك لورينزو فيرا، انطلاقة بطولة جولة موانئ دبي العالمية التي تقدم أغلى جائزة في العالم للبطل بقيمة 3 ملايين دولار، ويصل مجموع الجوائز المالية الإجمالي إلى 13 مليون دولار موزعة بين 8 ملايين دولار للبطولة نفسها و5 ملايين لأصحاب المراكز الأولى في الترتيب النهائي لـ «السباق إلى دبي» للجولة الأوروبية، بمشاركة حصرية لأفضل 50 لاعباً هذا الموسم. وحقق الفرنسي الذي يحتل المركز 38 في ترتيب الموسم الحالي، 63 ضربة بواقع 9 ضربات تحت المعدل في اليوم الأول أمس، ليسجل أفضل النتائج للبطولة التي تقام على مدار أربعة أيام بنظام 72 حفرة. على صعيد آخر، تنطلق صباح اليوم، المنافسات الخاصة بـ «أصحاب الهمم» التي يطلق عليها «نهائي دبي»، وهي المبادرة التي تنظمها البطولة لأول مرة وتقام لمدة يومين بنظام 36 حفرة، بمشاركة 8 لاعبين من أصحاب الهمم من حول العالم، في إطار الجهود لإبراز قيم التسامح ودعم هذه الفئة على أرض الإمارات. وتقام المنافسات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لأصحاب الهمم للجولف، الجهة المشرفة على التصنيف العالمي الجديد للاعبي الجولف أصحاب الهمم، بمشاركة 6 من المصنفين بالفئة الأولى للتصنيف العالمي، وهم: الإنجليزي جورج جروفز، الإيرلندي مايك براون، الإنجليزي برايندان لولور، الفرنسي تشارلز هنري كوين، الأميركي كريس بيجينز والأسترالي جيف نيكولاس، ولاعبان من الفئة الثانية ببطاقة الدعوة، وهما السويدي يواكيم بوركمان والأميركي تشاد فايفر. وفي إطار تكريم اللجنة المنظمة لهذه الفئة، تم اختيار الإنجليزي بريندان لولور لتسديد ضربة العد التنازلي للبطولة قبل شهر من المنافسات، وضمن الفعاليات المرافقة للبطولة، توج فريق «موانئ دبي العالمية» بقيادة الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي بلقب مسابقة «برو-أم» للفترة الصباحية، وفريق «طيران الإمارات» بلقب الفترة المسائية بقيادة الإنجليزي تيريل هاتون. وتعد مسابقة «برو-أم» من التقاليد المتبعة في بطولات الجولف العالمية، والتي يشارك فيها اللاعبون المحترفون رفقة لاعبين هواة في منافسات مليئة بالأجواء الترفيهية. واعتبر يوسف كاظم، الرئيس التنفيذي لعقارات جميرا للجولف، أن نجاحات البطولة على مدار 11 عاماً، وما قدمه «السباق إلى دبي» إجمالاً ساهم في رفع قيمة الجولة الأوروبية ككل، وساهم بصورة مباشرة في الانتشار وتزايد الجهات المعلنة والداعمة للحدث. وكشف، أن هناك نحو 150 مستثمراً عقارياً أغلبهم من خارج الدولة يوجدون في هذا الحدث تحديداً من أجل الاطلاع على المشاريع الجديدة التي سيتم الكشف عنها، وبحث فرص الاستثمار، ما يعكس قوة بطولات الجولف في دبي عموماً وعقارات جميرا على وجه التحديد في دعم العديد من القطاعات معاً.