طرحت علامة «أوليس ناردين» ساعة جديدة أشبه ما تكون بنجم «إكس فاكتور» في عالم صناعة الساعات. ويعد الحرف «إكس» (x) واحدا من أكثر الحروف استخداماً في اللغة الإنجليزية، حيث يظهر هذا الحرف الذي يحتل الترتيب الـ24 في تسلسل الأبجدية الإنجليزية في جميع الجمل تقريباً، بدءا من أجهزة «إكس بوكس» الشهيرة ومرورا بأماكن التوقيع على الأوراق الرسمية، ورموز الصبغيات في المقالات العلمية، والإشارة إلى أجيال المنتجات، ونقاط التقاطع، وعمليات الضرب في الرياضيات، ووصولاً إلى أماكن الكنز على الخرائط. يبلغ قطر ساعة «فريك إكس»، وهي نسخة مصغرة عن سابقاتها من نفس المجموعة، 43 مم بدلا من 45 مم، كما هو حجم سابقاتها. وتم تزويد الساعة بتاج لتصحيح الوقت، وهو الأمر الذي يخالف جميع الجوانب المميزة لنماذج «فريك فيجن» و«فريك أوت» غير المزودة بتيجان، والتي يتم تصحيح الوقت فيها باستخدام الحلقة الخارجية. وحافظ الكاروسيل المحلق ذو الحركة المتطاولة الشكل على وجوده ودورانه حول ذاته في كل ساعة للإشارة إلى الوقت، في حين اكتسبت الساعة طابع البساطة والجرأة عبر تقليل عدد العجلات المسننة، كما تمت إزالة الميناء والعقارب من الساعة الجديدة، حيث بات الجسر المركزي يقوم بوظيفة عقرب الدقائق، فيما تقوم العجلات المسننة بدور عقرب الساعات. وتضاهي الساعة الجديدة مستويات الوضوح والنقاء الداخلي الذي تمتاز به واحدة من أكثر نماذج «فريك فيجن» ابتكارا: حيث تمتاز بخفة الوزن والتوازن الفائق للعجلات المسننة المصنوعة من السيليكون والمزودة بشفرات مصغرة وخفيفة الوزن من النيكل لتعزيز الاستقرار. أما آلية الحركة الجديدة UN-230 فتشكل بحد ذاتها نموذجاً فريداً يدمج اثنين من عناصر التصنيع الفائق الإتقان لآليات الحركة التي تقدمها العلامة وهما UN-118 وUN-250 الموجودة في ساعات «فريك فيجن». بينما تمتاز علبة الساعة، التي تزدان بالخطوط المنحنية، وبتصميمها الجديد والمختلف كلياً عن نماذج «فريك» الأخرى. وتتوفر ساعة «فريك إكس» الجديدة بألوان التيتانيوم والذهب الوردي والكربون الماسي الأسود DLC أو بإصدار كربونيوم.