بعدما حضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران الخميس على تفسير وجود آثار لليورانيوم في موقع لم تعلن عنه طهران من قبل، قال مسؤول في وزاره الخارجية الأميركية لـ"العربية.نت" إن التقرير الأخير للوكالة أتى في أعقاب الاجتماع الأخير للمنظمة الأممية ذكرت خلاله أن لديها أدلة على وجود مواد نووية غير معلن عنها سابقاً. ورأى المسؤول الأميركي أن "تهديدات إيران النووية واستفزازاتها ما هي إلا محاولة مكشوفة لتقوية موقفها في التفاوض وممارسة الضغط على المجتمع الدولي"، مضيفاً: "إذا لم تكن لدى إيران مطامح نووية بالحصول على سلاح نووي أو أن تحتفظ بهذا الخيار، فليس لديها أي تبرير بتطوير برنامجها النووي". كما ختم قائلاً: "إيران مستمرة بملاحقة التكنولوجيا والقدرة التي تمكنها من تملك المواد النووية والمعرفة التقنية التي لا يمكن عكسها بادعاء عدم المعرفة". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نشرت الأسبوع الماضي تقريراً أكد أن مفتشيها "رصدوا آثار يورانيوم طبيعي من مصدر بشري في موقع لم تعلن عنه إيران للوكالة". كما يعتقد أن الآثار التي تم العثور عليها هي يورانيوم خضع لمرحلة معالجة أولية، لكنه غير مخصب. ولم تكشف الوكالة عن اسم الموقع، إلا أن مصادر دبلوماسية ذكرت سابقاً أن الوكالة تطرح أسئلة على طهران تتعلق بموقع قالت إسرائيل إنه جرت فيه نشاطات ذرية سرية سابقة. إلى ذلك أفادت مصادر أن الوكالة أخذت عينات من الموقع في منطقة توركز آباد في طهران الربيع الماضي، وأن أيران تباطأت في تقديم الأجوبة لتفسير النتائج.