اتفاق صحفي سعودي بحريني لمواجهة التحديات والحفاظ على المكتسبات

  • 11/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت جمعية الصحفيين البحرينية وهيئة الصحفيين السعودية، على اتفاقية مشتركة بهدف ترسيخ التعاون والتنسيق بين الطرفين لمواجهة كافة التحديات، ومن بينها التصدي لوسائل الإعلام المغرضة التي تستهدف البلدين الشقيقين للنيل من المكتسبات الحضارية التي تحققت لهما في كافة المجالات، بالإضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة بين الطرفين، وعقد لقاءات منتظمة والإعداد لبرامج تدريبية مشتركة والتعاون في المحافل العربية والدولية، وكذلك إعداد برامج مشتركة للطباعة والنشر في البلدين. تعزيز التعاون شهد حفل التوقيع على الاتفاقية وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي، وعدد من كبار المسؤولين في قطاع الصحافة والإعلام في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية. وأشاد الرميحي بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البحرين والمملكة في مختلف المجالات، مؤكدا سعادته بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وما يتمتع به قطاع الصحافة والإعلام في السعودية من وعي وطني مسؤول، معربا عن سعادته بهذه الخطوة المباركة التي تخطوها جمعية الصحفيين البحرينية نحو تعزيز التعاون والتكامل في قطاع الصحافة والإعلام بين البلدين الشقيقين. خطاب إعلامي موحد قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، عهدية السيد، في كلمتها بهذه المناسبة «اليوم وقعنا اتفاقية مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، هذه الاتفاقية تمثل أول بادرة من نوعها بين البلدين في المجال الصحفي، وتأتي أيضا في سياق التعاون بيننا كأشقاء، وذلك لما تلعبه الصحافة من أهمية في مواجهة التطرف الديني، وحملات الاستهداف السياسي لدولنا، وضرورة أن يكون لدينا خطاب إعلامي موحد من خلاله نستطيع التعبير عن وجهة نظرنا في ظل الأوضاع السياسية في المنطقة من حولنا». حماية الصحفيين حول المضامين التي ركزت عليها الاتفاقية تشير السيد، إلى أن «التوقيع على الاتفاقية جاء لإدراكنا أهمية دور الصحافة في مواجهة التحديات، وفي حماية بلادنا، وأهمية كلمة الصحفي في حماية بلاده، وهي خطوة أولى للنظر في قضايا الصحفيين والبحث عن حلول لها، ومن ثم تلبية احتياجاتهم، وباعتبارنا مؤسسات مجتمع مدني في البلدين يمكن أن نضع الخطط التي تحمي حقوق الصحفيين، وبالتالي تسهم في تطور مستواهم المهني، وفي الارتقاء بالمستوى المعيشي للصحفي وأن تكون له دائما مكانة، وأن تكون حقوقه محفوظة كسلطة رابعة». وأضافت السيد «أن تعزيز الحس الوطني والمحافظة على القيم والمبادئ وعدم إثارة الفتن هو السبيل لتطور بلدينا، لذلك نرى أنه من واجبنا أن نرسخ التعاون فيما بيننا لمواجهة كافة التحديات، وقد أنعم الله على البحرين والسعودية بالإمكانات والثروات الهائلة والضخمة التي يمكن أن تجعل من البلدين في مقدمة بلاد العالم، وهو ما دفع البعض أيضا وفي الوقت نفسه إلى التربص بنا، ومحاولة استهداف خططنا في التطور والازدهار، ومن هنا فإن مسؤوليتنا كصحفيين كبيرة تحتم علينا زيادة الروابط والتعاون والتنسيق فيما بيننا، لتحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها». علاقة تاريخية ذكر رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، خالد المالك «اليوم ومن خلال هيئة الصحفيين السعودية وجمعية الصحفيين البحرينية نستلهم من هذه العلاقة التاريخية هذه التوأمة وإن شئنا نقول هذا التكامل، أو هذا التنسيق لخدمة الصحفيين في بلدينا، وبناء جسور من التعاون نحو كل ما يعزز تطلعاتنا لغد أفضل لإعلامنا، انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بلدينا وشعبينا، هذه الخطوة المباركة ما كان لها أن تتم وأن تتحقق وأن ترى النور وأن تكون في حضن اهتمام السعودية والبحرين لولا توفيق الله أولا ثم دعم القيادتين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ولولا مباركة ودعم وزيري الإعلام في البلدين تركي الشبانة وعلي الرميحي، كان هذا اللقاء الطيب والمبارك». وأكد المالك على أزلية علاقة البلدين ببعضهما البعض، وأرجعها إلى الدولة السعودية الأولى، مشيدا بتطور هذه العلاقات وما وصلت إليه من ازدهار وتقدم، آملا أن يكون هذا الاتفاق فاتحة خير نحو مزيد من التعاون والتنسيق بين الطرفين. زيادة التواصل عبر الصحفيون السعوديون عن سعادتهم أولا بزيارة البحرين والالتقاء مع أشقائهم البحرينيين، ومناقشة كثير من البرامج والمشاريع التي يمكن أن تنهض بالصحفيين في جميع المجالات، مشيدين بفكرة الاتفاقية وما تضمنتها من أفكار قابلة للتنفيذ والتي من شأنها أن تخلق واقعا جديدا في مخرجات العمل الصحفي في البلدين الشقيقين، داعين إلى زيادة التواصل واللقاءات الثنائية وتنشيط كل ما من شأنه أن يحقق الكثير من الإنجازات للصحافة فيما تلعبه من أدوار في حماية الأوطان. أهداف الاتفاقية 01- ترسيخ التعاون الثنائي 02- التنسيق بين الطرفين لمواجهة كافة التحديات 03- تنظيم زيارات متبادلة بين الطرفين 04- عقد لقاءات منتظمة 05- الإعداد لبرامج تدريبية مشتركة 06- التعاون في المحافل العربية والدولية 07- إعداد برامج مشتركة للطباعة والنشر في البلدين 08- توحيد الخطاب الإعلامي 09- التصدي للإعلام المغرض الذي يستهدف البلدين 10- حماية حقوق الصحفيين 11- العمل بالتنسيق كمؤسسات مدنية

مشاركة :