ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى ، وذلك بحضور ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – موضحا أن الكلمة أكدت على عدة جوانب هامة في سياسة المملكة الداخلية والخارجية ، كما أبرزت الكلمة المستجدات والتحديات في هذا الشأن ، وركزت على أهم البرامج التطويرية والتنموية التي تشهدها المملكة والتي تنطلق من ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، وخاصة في ظل رؤية المملكة 2030 ، بما يحفظ الحقوق ويحدد الواجبات، وأوضح – رعاه الله- أن المملكة سخرت إمكاناتها لحماية أمن الدولة والمجتمع، وتقديم أفضل الخدمات للمواطن، وأنها تسير بخطى راسخة، نحو التكيف مع المستجدات، والتعامل مع التحديات بإرادة صلبة لتحافظ على ما تحقق من إنجازات، وعلى مكانة المملكة بين الأمم، ودورها الفاعل إقليمياً ودولياً. كما أشارت الكلمة إلى قوة الاقتصاد الوطني ، التي تأتي في هذا السياق بهدف رفع أداء مؤسسات الدولة لغدٍ أفضل ـ بإذن الله ـ ، ولتحقيق العيش الكريم لأبناء الوطن، من خلال إعتماد المملكة على العديد من المشاريع التنموية الضخمة وتطوير البنية التحتية إضافةً إلى تعزيز الاحتياطي العام للدولة ، بما يعزز من مسيرة البناء وتنفيذ خطط التنمية ومشروعاتها، حيث واصل إقتصاد المملكة – ولله الحمد – نموه الحقيقي ـ يعود إلى السياسات الاقتصادية المتوازنة والحكيمة التي تتبعها الدولة في ضبط الأوضاع المالية العامة ، والمحافظة على الاستقرار والتوازن بين الموارد والإنفاق على المشروعات التنموية الكبيرة في جميع القطاعات. وأبانت الكلمة المباركة الإنجازات التنموية للمملكة، مشيرة إلى وجود إنجازات تنموية ضخمة في العقود الماضية، مؤكدة على “استمرار المملكة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات عبر رؤية 2030، كما أوضحت إن المملكة قامت ببذل جهود كبيرة في تسهيل ممارسة الأعمال، وقد تم تصنيفها هذا العام من قبل البنك الدولي كأكثر الدول تقدما والأولى إصلاحا من بين 190 دولة في العالم، مما يعكس تصميم المملكة بكامل سلطاتها ومؤسساتها على المضي قدما في تنفيذ برامجها الإصلاحية، لرفع تنافسية المملكة للوصول إلى مصاف الدول العشر الأكثر تحفيزا للأعمال في العالم، وهي ماضية بعزم مواطنيها ومواطناتها الذين هم فخرها وأغلى ثرواتها إلى تحقيق طموحات لا حدود لها. في ختام تصريحه رفع الحويزي نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة ومنسوبي غرفة أبها وقطاع الأعمال بعسير أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،– حفظهما الله ورعاهما – على تبني المملكة لسياسات و قرارات اقتصادية ثابتة والتي كان لها أكبر الأثر في تطوير الاقتصاد الوطني، مما يدل على اهتمام القيادة الرشيدة المتواصل بالقطاع الخاص في هذا الوطن الغالي، ويؤثر بالإيجاب بكل تأكيد على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن السعودي وخاصة الشباب.
مشاركة :