هيئة السياحة والآثار تُطلق مشروع المدونة الرقمية للنقوش العربية والرسوم الصخرية في المملكة

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أطلقت الهيئة مشروع المدونة الرقمية للنقوش العربية والرسوم الصخرية في المملكة العربية السعودية «الذي تعمل عليه الهيئة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية المتخصصة حول العالم». وبدأت يوم الثلاثاء في مقر الهيئة بالرياض ورشة عمل للمشروع تستمر لمدة 8 أيام، بحضور سمو رئيس الهيئة ومشاركة متخصصين من جامعات بيزا الإيطالية وجامعة أكسفورد البريطانية والمركز الفرنسي للدراسات والأبحاث، وجامعة الملك سعود وأكاديمية فرنسا للنقوش. ويتعدى المشروع في مهمته التوثيق لهذه النقوش إلى تقديم قراءات حقيقة لهذه الكتابات لتكون شاهدة على تاريخ الجزيرة العربية كونها منبع الحضارات ونقطة التقاء طرق التجارة العالمية، إلى جانب أن فهم حضارة المملكة يشكل حلقة مهمة في فهم حضارة العالم. ويهدف المشروع الذي يستمر 3 سنوات إلى توثيق جميع الرسوم والكتابات في المملكة في سجل رقمي موحد مرتبط بخارطة رقمية، وإيجاد مصدر رقمي بالأبحاث والمشاريع الأثرية الوطنية والعالمية في المملكة مفتوح للباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى حصر مواقع الرسوم والنقوش الكتابية التي شملها البحث الأثري في المملكة وتمكين الباحثين في الميدان من تسجيل البيانات أثناء الأعمال الأثرية وفق سلسلة من الإجراءات ومصدر لتعلم تقنيات العمل الأثري في التوثيق والأرشفة الرقمية. ويـعد المشروع عن مدونة رقمية تعنى بحفظ وتوثيق جميع الرسوم الصخرية والنقوش الكتابية لفترة ما قبل الإسلام والفترة الإسلامية المنتشرة على أراضي المملكة والمحفوظة في المتاحف الحكومية والمتاحف الخاصة على أن تحتوي على مدونة الكتابات العربية لفترة ما قبل الإسلام ومدونة الكتابات العربية للفترة الإسلامية ومدونة الرسوم الصخرية، بإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار وبمشاركة جامعة بيزا الإيطالية وجامعة أكسفورد البريطانية، ويخصص له موقع على شبكة الإنترنت يكون مرتبط بالهيئة. ويتضمن عدة مراحل منها دراسة للأنظمة الداخلية المتاحة حالياً في الهيئة من خلال السجل الأثري ونظام تسجيل القطع الأثرية ومدة الفائدة من استخدامها، وتصميم خرائط النظام وقواعد البيانات لاحتواء معلومات السجل بالتعاون مع تقنية المعلومات بالهيئة وجهات أخرى، وجمع المادة العلمية الخاصة بقطاع الآثار على جهاز واحد، إضافة إلى تديد الاحتياجات الفعلية والنماذج وفق ما يخدم المدونة الرقمية بناءً على المعلومات المتاحة في الهيئة إعداد تصاميم الصفحات والنوافذ التي ستنشر المواد من خلالها على الإنترنت وإتاحة السجل على نسخ لنظام Mobile Application and Tablets يمكن تحميلها من متاجر Google Play and Apple store وهذا يمكن الباحثين في الميدان من تسجيل البيانات أثناء الأعمال الأثرية الجديدة.

مشاركة :