سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية ميت الخولي عبد الله التابعة لمركز الزرقا بدمياط، من حالة الإهمال التى أصابت المجازر بالقرية؛ بسبب عدم تمهيد الأرض وانتشار الذباب والناموس والتلوث الناتج عن الإهمال. وأكد الأهالي أنهم يعانون من انتشار مخلفات الذبائح وفضلاتها، مما يمثل خطرا على صحة الأهالي والأطفال بالقرية. وطالبوا مديرية الطب البيطري بضرورة تطهير المجازر وتطويره والتخلص من المخلفات والفضلات حفاظا على صحة الأهالي والأطفال. وقال أحد الجزارين: إن المنتج النهائي لهذا المجزر خطير وإن لم يخرج نظيفا وبطريقة جيدة سوف يتسبب في إصابة المواطنين بأمراض خطيرة، قد تصل إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن اللحوم هي أهم ناقل للأمراض من الحيوانات إلى الإنسان في ظل الغياب التام للرقابة الصحية من الطب البيطري. وأشار الأهالي، إلى أن المجزر تحول من مكان صحى يذبح فيه الماشية قبل طرحها بالأسواق إلى بؤرة للأمراض بسبب المياه المتراكمة التي تغرق المجزر بصفة مستمرة وسط تجاهل المسئولين لهذه الكارثة الصحية بعد أن أصبحت صحة المواطنين في خطر بعد تعرض للغرق بالمياه المختلطة بالدماء.
مشاركة :