اليورو يرتفع متجاوزاً 1.14 دولار

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع الدولار أمس إلى أدنى مستوياته أمام سلة من العملات الرئيسة منذ إعلان المصرف المركزي الأوروبي برنامجه للإنعاش النقدي في كانون الثاني (يناير)، إذ تضررت العملة الأميركية من تنامي القلق من أن اقتصاد الولايات المتحدة يعاني صعوبات بعيدة الأجل. وصعد اليورو متجاوزاً 1.14 دولار للمرة الأولى منذ شباط (فبراير). وارتفع الجنيه الإسترليني الذي يتعافى منذ الانتخابات البريطانية الأسبوع الماضي إلى 1.5815 دولار مسجلاً أعلى مستوياته خلال ستة أشهر. وتمثل العامل الرئيس وراء تراجع الدولار في البيانات الضعيفة عن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة التي نشرت أول من أمس. وتضعف هذه البيانات وجهة نظر من اعتقدوا أن تباطؤ بداية العام الحالي يقتصر على سوء الأحوال الجوية والإضرابات في موانئ على الساحل الغربي. وارتفع اليورو بما يزيد عن 0.5 في المئة إلى 1.14165 دولار بعدما جرى تداوله عند 1.1431 دولار. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة عملات رئيسة 0.6 في المئة إلى 93.175 نقطة. وارتفعت العملة الصينية أمام الدولار الأميركي بعدما حدد البنك المركزي متوسط سعر اليوان عند أعلى مستوى في 15 شهراً مردداً تعهداً للسلطات بالحفاظ على العملة مستقرة وسط الضغوط الاقتصادية الحالية. وحدد «بنك الشعب الصيني» متوسط سعر صرف اليوان عند 6.1093 في مقابل الدولار وهو أعلى مستوى منذ 18 شباط 2014 ومرتفعاً 0.05 في المئة عن المتوسط السابق البالغ 6.1123. ويتوقع محللون أن يبقى اليوان مستقراً في الأجل القصير على رغم أن أحدث سلسلة بيانات اقتصادية تظهر أن أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم ما زال مخيباً للآمال. وسجل الذهب أعلى سعر في خمسة أسابيع إثر بيانات أميركية ضعيفة أبقت الدولار تحت ضغط وأثارت تكهنات بأن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي قد يؤخر رفع أسعار الفائدة. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3 في المئة إلى 1219.70 دولار للأونصة مسجلاً أعلى سعر له منذ 6 نيسان (أبريل). وارتفعت الفضة إلى أعلى سعر في سبعة أسابيع عند 17.38 دولار. وزاد البلاتين 0.2 في المئة إلى 1150 دولارا للأونصة وهبط البلاديوم 0.2 في المئة ليسجل 782.70 دولار للأونصة. وواصلت الأسهم الأوروبية موجة خسائرها تحت وطأة مخاوف سوق الأسهم وانتعاش اليورو الذي يستفيد المصدرون الأوروبيون من ضعفه. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» الأوروبي 0.6 في المئة إلى 1560.75 نقطة في التعاملات المبكرة، لكنه مازال مرتفعا نحو 14 في المئة منذ مطلع 2015. ونزل سهم «تودز» الإيطالية لصناعة الأحذية 2.3 في المئة بعد إعلان الشركة تراجعاً فاق التوقعات في الأرباح الأساسية للربع الأول من السنة، لكن سهم «جنرالي» للتأمين ارتفع 1.4 في المئة بعد إعلان نمو الأرباح. وارتفعت عائدات السندات الألمانية والأميركية القياسية هذا الأسبوع ما جعل الأسهم تبدو أعلى كلفة بالمقارنة ودفع ببعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح من موجة صعود سوق الأسهم هذا العام. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني على هبوط 0.2 في المئة وتراجع مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.4 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع مع استمرار القلق في السوق من جراء ارتفاع جديد في عائدات السندات العالمية، لكن سهم «كونيكا مينولتا» قفز بعدما انضمت الشركة إلى قائمة متنامية من الشركات المعلنة عن رفع التوزيعات. وأغلق «نيكاي» على انخفاض واحد في المئة إلى 19570.24 نقطة في أضعف مستوى إقفال له منذ 8 أيار (مايو). ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة ليسجل 1591.49 نقطة وهبط مؤشر «جيه بي اكس- نيكاي 400» بنسبة 0.8 في المئة إلى 14377.97 نقطة. وتخلت الأسهم الأميركية أول من أمس عن مكاسبها التي حققتها في مستهل التعاملات لتغلق من دون تغير يذكر، إذ أحجم بعض المستثمرين عن التداول انتظاراً للجولة التالية من البيانات الاقتصادية في نهاية موسم نتائج أعمال الشركات. ونزل مؤشر «داو جونز» الصناعي 7.574 نقطة توازي 0.04 في المئة إلى 18060.49 نقطة. وهبط مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 0.64 نقطة تعادل 0.03 في المئة إلى 2098.47 نقطة. وصعد مؤشر «ناسداك» المجمع 5.5 نقطة أو 0.11 في المئة إلى 4981.69 نقطة.

مشاركة :