تقرير/ المملكة من أبرز الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في اليمن / إضافة ثامنة

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وفي عام 1431 هـ أعلن عن تنظيم مؤتمر الدول المانحة لليمن واستضافته المملكة بصفتها أكبر المانحين لليمن. وأكد الوزير المفوض في وزارة الخارجية الدكتور زهير الإدريسي، اهتمام المملكة العربية السعودية, بدعم مجالات العمل الإغاثي والإنساني الذي ترعاه المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومن ذلك ما تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجمهورية اليمنية. وقال الدكتور زهير الإدريسي، خلال اللقاء التعريفي الذي عقدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن حول جهود المملكة لدعم النازحين اليمنيين ودعم جهود المفوضية في ذلك الشأن، إن المملكة وانطلاقاً من إيمانها بأهمية الدور الإنساني للمفوضية السامية، بادرت بتقديم مبلغ مليون دولار أمريكي دعماً لبرامج وأنشطة المفوضية في مجال إغاثة وإيواء النازحين بسبب الحرب التي وقعت في محافظة صعده اليمنية. وأشار إلى أن المملكة عملت أيضاً على تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية التي قدمتها منظمات دولية عبر أراضيها إلى النازحين في المناطق اليمنية المتاخمة لحدودها كما أسهمت بتقديم 1012 طناً من التمور، ووفرت الرعاية الطبية لـ 549 حالة إسعافية للمصابين، كما سهّلت دخول 4692 مواطناً يمنياً إلى الأراضي السعودية للحصول على خدمات صحية ومعيشية. وأضاف الإدريسي أن اليمن يمثل عمقاً إستراتيجيا للمملكة، وهناك الكثير من الروابط والقواسم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص حكومة المملكة العربية السعودية على زرع أواصر المحبة والنماء بين الشعبين السعودي واليمني. وفي 1433 قدمت المملكة من خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في الرياض الخاص باليمن مبلغ 3.250 مليار دولار، وذلك لمساعدة اليمن في تخطي الأزمة السياسية والاقتصاديّة التي يعيشها، وتلبية احتياجاته التنموية لتحقيق الاستقرار على أراضيه. // يتبع // 10:28 ت م تغريد

مشاركة :