أكد لاعب الغولف البريطاني جورج جروفز أن مشاركته، أمس، في أول أيام «تحدي دبي»، المبادرة الأولى على العالم التي تنظمها بطولة «موانئ دبي العالمية» لأصحاب الهمم، على هامش جولة ختام موسم «السباق إلى دبي»، المقامة حالياً على ملعب الأرض في عقارات جميرا، تمثل المكافأة الأهم التي يمكن أن يرتقبها رياضيو الغولف من أصحاب الهمم حول العالم في مسيرتهم الرياضية، مشيراً إلى أن «دبي حققت حلم الوجود في نهائي بطولة عالمية كبرى، تشهد كل عام مشاركة نخبة اللاعبين الأسوياء عالمياً بحجم الإيرلندي روري ماكلروي والبريطاني تومي فليتوود، وغيرهما من النجوم العالميين، في منافسة مباشرة على لقب الموانئ الذي غالباً يهدي صاحبه لقب بطل موسم السباق إلى دبي». وتتواصل منافسات البطولة حتى غدٍ، بإجمالي جوائز يصل إلى 13 مليون دولار. وقال جورج، في تصريحات صحافية: «إن السماح لثمانية لاعبي غولف من أصحاب الهمم من حول العالم بالمشاركة في تحدي دبي، الفعالية المصاحبة لجولة الموسم الأوروبي والسباق إلى دبي، يمثل الحلم الذي تحول إلى حقيقة»، مشيراً إلى أن «الوجود في نهائي بطولة غولف عالمية كبرى، تحظى باهتمامٍ جماهيري وإعلامي كبيرين، وتتمتع بمنافسة على أعلى مستوى، في ظل المنافسة المحمومة على لقبها الذي يضمن بشكل كبير تحديد هوية بطل الموسم، يعتبر المكافأة الأمثل التي يمكن أن ينتظرها رياضيو الغولف من أصحاب الهمم حول العالم». وتعد منافسات «تحدي دبي» المبادرة الأولى عالمياً الخاصة بأصحاب الهمم من رياضيي الغولف، والتي تقام على هامش نهائي بطولة كبرى، والتي هدفت من خلالها «موانئ دبي العالمي» إلى إبراز قيم التسامح والدعم الذي تحظى به هذه الشريحة من المجتمع على أرض الدولة، خصوصاً في ظل تعاون «الموانئ» مع الاتحاد الأوروبي لغولف أصحاب الهمم، الجهة التي تولت توجيه الدعوة للاعبين للقدوم إلى دبي، والتي تم الاستناد خلالها على السماح بمشاركة لاعبي أصحاب الهمم الأعلى تصنيفاً على الساحة الدولية. وأوضح جورج، المصاب منذ ولادته بشلل جزئي في ذراعه اليسرى، أن «الاتحاد الأوروبي لأصحاب الهمم والغولف، وبطولة موانئ دبي العالمية، قدما مبادرة غير مسبوقة بتاريخ نهائيات بطولات الغولف الكبرى على العالم، بالسماح لرياضيي أصحاب الهمم بالمنافسة على الملعب ذاته، وأمام الحشد الجماهيري والإعلامي نفسه، الذي من سبيله تحفيز المزيد من أصحاب الهمم على الانخراط في المجال الرياضي بشكل عام، ورياضة الغولف تحديداً». وشهدت منافسات «تحدي دبي»، أمس، نجاح البريطاني جورج جروفز في اعتلاء صدارة اليوم الأول من هذه الفعالية، وذلك بعد أن أنهى جروفز مسلك ملعب الأرض بإجمالي 77 ضربة، حاصداً من خلالها خمس ضربات فوق المعدل والمركز الأول، بفارق الضربتين عن الإيرلندي مايك براون، فيما جاء الأميركي كريس بيجيننز ثالثاً برصيد ثماني ضربات فوق المعدل. وفي بقية نتائج فعالية أصحاب الهمم، شهد المركز الرابع تقاسم كل من الإنجليزي برايندان لولور، والأميركي تشاد فايفر، رصيد 11 ضربة فوق المعدل، بفارق ثلاث ضربات عن الفرنسي تشارلز كوين الذي حل خامساً، ليذهب المركزان السادس والسابع للأسترالي جيف نيكولاس، والسويدي يواكيم بوركمان برصيدي 18 و19 ضربة فوق المعدل، على التوالي. الفرنسي فيرا في القمة حافظ الفرنسي مايكل لورينزو فيرا على صدارته للترتيب العام في بطولة «موانئ دبي العالمية»، برصيد 11 ضربة تحت المعدل، في ختام المرحلة الثانية أمس. جاءت صدارة فيرا لليوم الثاني، بعد أن نجح في إنهاء مسلك ملعب الأرض المكون من 18 حفرة بـ70 ضربة، أهلته لحصد رصيد ضربتين تحت المعدل، اللتين أضافهما لرصيد الضربات التسع تحت المعدل التي أنهى عليها منافسات اليوم الأول، متزعماً، من خلالها، المركز الأول برصيد 11 ضربة تحت المعدل، وبفارق مريح بلغ خمس ضربات تحت المعدل عن كلٍّ من الإيرلندي روري مالكروي، والإنجليزيين تومي لويس، وتومي فليتوود، الذين تشاركوا المركز الثاني. الإيرلندي لوري ينجو من «الإقصاء» تمسك المصنف الرابع في «السباق إلى دبي»، الإيرلندي شاين لوري، بآماله في المنافسة بلقب الموانئ وبطل الموسم، بعدما قدم أداء قوياً في الجولة الثانية، محققاً خلالها أربع ضربات تحت المعدل، كانت كفيلة بتعويض أدائه غير المقنع في اليوم الأول الذي أنهاه برصيد الضربة فوق المعدل، وبالتالي رفع رصيده إلى ثلاث ضربات تحت المعدل أبقته ضمن دائرة المنافسين، وجنبته الوقوع ضحية الإقصاء التي تتم مع نهاية اليوم الثاني، والذي وقع ضحيته السويدي هنريك ستينسون بطل نسختي 2013 و2014، الذي حرمه رصيده البالغ ضربتين تحت المعدل دخول منافسات اليومين الثالث والرابع، والتي تقتصر المشاركة فيها على صاحبي الأداء الأفضل. روبن يكسب رهان «الأبطال» توج المصنف الـ50 عالمياً، والعاشر في «السباق إلى دبي»، الجنوب إفريقي إيريكفان روبن، بلقب «تحدي الأبطال»، الفعالية المصاحبة لبطولة «موانئ دبي العالمية»، التي تقام ليلاً بفندق منتجع أتلانتس في دبي، والتي يتحدد الفائز بلقبها بدقة تصويبه للكرة من منصة ثابتة على اليابسة، باتجاه حفرة تقع على منصة عائمة وسط مياه البحر. جاء انتصار روبن على حساب كلٍّ من: الإيرلندي شاين لوري، والسويدي هنريك ستينسون، والإسباني رافا كابريرا بيلو، والإنجليزي داني ويليت، والأميركي باتريك ريد، الذين فشلوا في تسديد الكرة بالدقة ذاتها، التي قام بها الجنوب إفريقي روبن. ضربة تمنح صاحبها «سيارة فاخرة» حرصت اللجنة المنظمة للبطولة على تقديم جائزة خاصة عند الحفرة 17، متمثلة في سيارة «بي إم دبليو آي 8 رودستار»، وذلك كجائزة للاعب الذي يتمكن من إدخال الكرة في الحفرة من ضربة واحدة، مع العلم بأن الحفرة تبعد 178 متراً عن نقطة تسديد الكرة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :