كندي يعلن قتل عائلته عبر فيسبوك

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف أب كندي وبوضوح تام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أنه أقدم على إطلاق النار على ابنته المراهقة وأرداها قتيلة، ومن ثم قتل زوجته، وبعدها توجه إلى بيت أخته وقتلها أيضاً. وقد ارتكب الأب الكندي الذي يدعى راندي جانزن جريمته البشعة في منزلين منفصلين، وذلك بحسب البوست الذي أرسله عبر صفحته على الفيسبوك، والذي تقشعر له الأبدان، وقد كتب فيه ما يلي: الآن عائلتي في السماء ولا تشكو من أي ألم. وقد بدأت الشرطة الكندية بالتحقيق في مقتل عدة أشخاص من عائلة واحدة بعدما أعلن الأب راندي عبر موقع فيسبوك مسؤوليته عن مقتل ابنته وزوجته وشقيقته قبل أن يعمد إلى الانتحار. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الكندية ستيفاني اشتون في مؤتمر صحافي "إننا على بيّنة من مضمون الصفحة على فيسبوك"، من دون تأكيد عدد الضحايا أو هوياتهم. وكان راندي جانزن المتحدّر من منطقة فانكوفر غرب كندا كتب على صفحته على فيسبوك أنه قتل ابنته اميلي (19 عاماً) لأنها كانت تعاني منذ طفولتها صداعاً نصفياً بشكل متواصل ما كان يصيبها بالاكتئاب. وأضاف أنه عمد بعدها إلى قتل زوجته "كي لا تعلم أبداً بنبأ مقتل ابنتها" من ثم انتقل لقتل شقيقته "حتى لا تعيش في هذا العار". وبعد ساعات، عثرت الشرطة على جثة الضحية الأولى في منزل بضاحية فانكوفر وانتقلت بعدها إلى منزل آخر تحصّن المشتبه فيه بداخله وأضرم حريقاً فيه قبل أن ينتحر. ولم يتمكن المحققون من دخول المنزل المدمّر بالنيران لذا لم يكونوا قادرين على تحديد "عدد الأشخاص الموجودين في الداخل" وفق لما ذكرته المتحدثة باسم الشرطة الكندية. وأبدى راندي جانزن عبر صفحته على موقع فيسبوك "ندمه الشديد" على أفعاله شارحاً أنه "لم يعد قادراً على رؤية ابنته الصغيرة تتعذب" بعد أن منعها وضعها الصحي من إكمال دراستها الجامعية واضطرها إلى "التوقف عن كل شيء تقريباً" في الحياة بسبب الصداع النصفي. وكتب أيضاً "انتهت معاناة عائلتي الآن، إنها في الجنة".

مشاركة :