وضعت السلطات السودانية يدها على أصول وممتلكات وأرصدة وحسابات 24 منظمة إخوانية، بقرار صادر عن مفوضية العون الإنساني، فيما كشفت مصادر سودانية متطابقة، أمس الجمعة، إحالة الفريق أمن عوض الكريم القرشي نائب مدير المخابرات العامة للتقاعد، وتعيين الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل خلفاً له. ونص القرار على إلغاء تسجيل وحجز ومصادرة ممتلكات عدد من المنظمات منها: منظمة سند الخيرية «تابعة لوداد بابكر حرم الرئيس المخلوع عمر البشير»، منظمة البر والتواصل، منظمة أنا السودان، منظمة مجذوب الخليفة الخيرية، منظمة تتميات الإنسانية «المنتدى الإنساني سابقاً»، منظمة الغيث الخيرية، منظمة أم معبد، منظمة دربيكان، الاتحاد الوطني للشباب، اتحاد المرأة، رابطة المرأة العاملة، الاتحاد الوطني للشباب ولاية الخرطوم، منظمة مبادرون لدرء آثار الكوارث والحروب «مدار»، منظمة تلاويت للتنمية، الاتحاد العام للطلاب السودانيين، جمعية غيث الطبية، جمعية بت البلد الخيرية، منظمة السالكين، مؤسسة صلاح ونسي، جمعية الإصلاح والمواساة، منظمة رعاية النزيل، منظمة رواد للسلام والتنمية والتغيير، منظمة ذي النورين الخيرية، منظمة حسن أحمد البشير الخيرية. جدير بالذكر أن كل هذه المنظمات تتبع للنظام المباد ويشرف عليها نافذون من حزب المؤتمر الوطني وتتلقى دعماً حكومياً. من جهة أخرى،كشفت مصادر سودانية متطابقة، أمس ، إحالة الفريق أمن عوض الكريم القرشي نائب مدير المخابرات العامة السودانية للتقاعد، وتعيين الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل خلفاً له. وذكرت المصادر ل«العين الإخبارية» أن التغييرات شملت إحالة أكثر من 60 ضابطاً معظمهم من مديري الإدارات للتقاعد. في أثناء ذلك ،قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إنَّ إيقاف الحرب من أحد أكبر التحديات التي ظل السودان يواجهها على مر العقود، وأكد أن رؤية الحكومة الانتقالية للسلام هي رؤية شاملة لن يتم فيها إقصاء لأحد. وقال حمدوك في تغريدة على حسابه الرسمي ب «تويتر» أمس ، سنسعى جاهدين لإدارة التنوع الذي تتمتع به بلادنا بصورة تمكننا من العبور بالبلاد لبر الأمان. وأضاف «انطلاقاً من إدراكنا لأنَّ الإدارات الأهلية تعد من أهم مكونات المجتمع، ودورها المهم الذي تسهم به في تحقيق السلام والاستقرار، سوف نحرص في الحكومة الانتقالية على استصحاب رؤية الإدارات الأهلية للسلام في مفاوضات جوبا». الى جانب ذلك، ألقت السلطات بولاية نهرالنيل القبض على رئيس المجلس التشريعي سابقاً والمسؤول الأول بقيادة قوات الدفاع الشعبي حتى العام 2010م، كمال الدين ابراهيم. ويعتبر ابراهيم احد القيادات بالحركة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني حتى تاريخ سقوط نظام المخلوع في 11 إبريل/ نيسان الماضي. وجاء اعتقال كمال بحسب مصدر أمني لموقع «تاسيتي نيوز» المحلي على خلفية التحقيق حول استثمارات النظام بالولاية، فضلاً عن أنه كان مشرفاً على استثمارات الدفاع الشعبي في السودان.(وكالات)
مشاركة :