جماهير سيتي لا تقبل بغير الفوز على تشيلسي

  • 11/23/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يستعيد الدوري الإنكليزي جولة جديدة من المنافسات على اللقب سيكون فيها الصراع على أشده في أعلى الترتيب لفض الشراكة بين مانشستر سيتي وتشيلسي اللذين يفصلهما فارق نقطة وحيدة ومواصلة ملاحقة ليفربول المتصدر، فيما يؤكد محللون رياضيون أن كاميرات المراقبين ستكون مسلّطة على المدرب الجديد لتوتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يخوض أول اختبار مع فريقه الجديد على أمل إنقاذه من خيبة الهزائم. وستكون أنظار المتابعين مركزة على البرتغالي عندما يقود فريقه الجديد توتنهام في مواجهة جاره وست هام يونايتد، في حين يطمح سيتي إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد سقوطه في مباراة القمة أمام ليفربول 3-1 في الجولة الأخيرة. وستكون مهمة مورينيو، الذي يخوض تجربته الثالثة في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد تشيلسي ومانشستر يونايتد، إنقاذ بداية الموسم السيئة لتوتنهام ما دفع مجلس إدارة النادي إلى إقالة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من منصبه. ولن تكون مهمة مورينيو سهلة في مباراته الأولى على الملعب الأولمبي في لندن الخاص بوست هام بعد أن أشرف على حصتين تدريبيتين لفريقه فقط بعد عودة معظم لاعبي الفريق الأول من خوضهم المباريات الدولية مع مختلف منتخباتهم الوطنية، كما أنه سيحاول أن يقود فريقه إلى تحقيق أول فوز له خارج ملعبه منذ يناير. وقال مورينيو الفائز بـ25 لقبا في مسيرته المظفرة بعد تعيينه “أنا فخور بالانضمام إلى ناد يملك إرثا كبيرا وأنصارا شغوفين. النوعية الموجودة في تشكيلة الفريق وفي الأكاديمية تثيرني. العمل مع هؤلاء اللاعبين هو الذي جذبني إلى هذا المشروع”. وفي المؤتمر الصحافي عشية المباراة اعتبر مورينيو أن “الأهم على المدى القصير هو تحقيق النتائج. يتعين علينا أن نختفي عن المركز الذي نحتله الآن (14)”. وأضاف البرتغالي الذي يعرف عنه مطالبته بإنفاق مبالغ طائلة للتعاقد مع لاعبين جدد عن إمكانية تعزيز صفوف فريقه في سوق الانتقالات الشتوية “لست في حاجة إلى لاعبين جدد، أنا سعيد جدا باللاعبين المتواجدين تحت تصرفي، كل ما في الأمر أنني في حاجة إلى بعض الوقت لكي أفهم بطريقة أفضل كل شيء عنهم”. أما رئيس النادي دانييل ليفي، فاعتبر أن تواجد مورينيو يبشر بإمكانية عودة الفريق إلى منصة التتويج علما وأن آخر لقب فاز به كان في كأس الرابطة الإنكليزية عام 2008. وقال ليفي “مع جوزيه لدينا أحد أكثر المدربين تحقيقا للنجاحات في كرة القدم بعد إحرازه 25 لقبا كبيرا خلال مسيرته”. وأضاف “لقد فاز بالألقاب مع جميع الأندية التي أشرف على تدريبها. نعتقد أنه سيجلب الحيوية ويعيد الثقة بالنفس إلى اللاعبين”. وعلى ملعب الاتحاد، يسعى مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الرابع بفارق 9 نقاط عن ليفربول إلى استعادة توازنه بعد خسارته أمام ليفربول وذلك عندما يستضيف تشيلسي بقيادة لاعبه السابق ومدرب الأخير فرانك لامبارد. وكان لامبارد خاض موسما واحدا في صفوف السيتيزنن في أواخر مسيرته بعد حقبة ذهبية قضاها مع تشيلسي. وبعد خسارته الفادحة في مباراته الأولى أمام مانشستر يونايتد برباعية نظيفة، نجح لامبارد الذي اعتمد بشكل كبير على لاعبين شبان في صفوفه في استعادة توازنه وخير دليل على ذلك فوزه في مبارياته الست الأخيرة محليا واحتلاله المركز الثالث متقدما بفارق نقطة واحدة عن سيتي وبفارق الأهداف عن ليستر سيتي الثاني الذي يحل ضيفا على برايتون. ويأمل مانشستر يونايتد في مواصلة صحوته عندما يحل ضيفا على شيفيلد يونايتد، في حين تبدو الفرصة مواتية أمام أرسنال ليحقق أول فوز له في الدوري بعد أربع مباريات لم يذق فيها طعم الانتصارات ما دفع بالصحف المحلية إلى الحديث عن إمكانية إقالة مدربه الإسباني أوناي إيمري من منصبه، وذلك عندما يستقبل ساوثهامبتون صاحب المركز قبل الأخير. وسيحاول ليفربول مواصلة زحفه نحو إحراز لقبه الأول منذ 30 عاما عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس في لندن. ولم يخسر ليفربول سوى مرة واحدة في آخر 38 مباراة في الدوري وسجل خلال هذه الفترة 101 هدف كما توج بطلا لأوروبا على حساب مواطنه توتنهام في يونيو الماضي. ووصف مدرب الفريق الألماني يورغن كلوب عقلية لاعبيه بأنها “وحشية” وكان لسان حال قائد الفريق جوردان هندرسون مماثلا بقوله “الذهنية التي نتمتع بها هي بقدر أهمية القدرات الفنية للفريق”. وأضاف “أعتقد بأن الجميع يرى مواهب هذه المجموعة، العدد الكبير من اللاعبين الرائعين في الفريق، لكن الذهنية في غاية الأهمية في كرة القدم”.

مشاركة :