أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بجهود السعودية ودور ولي العهد في تحقيق السلام في اليمن وذلك في مؤتمر صحفي، الجمعة. وأشار غريفيث، إلى إن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يمهد لحل سياسي في اليمن. وقال غريفيث: «نثني على دور السعودية في التوصل إلى اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي»، مؤكدًا على دعم السعودية لجهود الحل السياسي في اليمن. وأشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إلى أن عدد الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، انخفض بنحو 80% في الأسبوعين الأخيرين. وقال: «في أهم مؤشر على أن الأمور تتغير في اليمن، انخفض معدل (الضربات الجوية) في الأسبوعين الأخيرين انخفاضًا هائلاً. شهد البلد عددًا أقل بنسبة 80 في المئة من الضربات الجوية عن الأسبوعين الأخيرين». من ناحية أخرى أشار غريفيث إلى أن «الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تقييد الحوثيين لعمل وحرية تحرك الفريق الأممي في الحديدة». من جهته وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني تسليم النظام الإيراني مليشيا الحوثي الإرهابية المقار الدبلوماسية للجمهورية اليمنية في طهران بالعمل العدائي والانتهاك الصارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية. وقال الوزير اليمني: إن تسليم مقر السفارة دليل إضافي على تبعية هذه المليشيا للنظام الإيراني وتوظيفها لتقويض مؤسسات الدولة وتحويل اليمن منصة لإقلاق أمن المنطقة واستهداف دول الجوار. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أن هذه الخطوة الاستفزازية لليمن حكومةً وشعبًا تؤكد مضي نظام إيران في تحدي الإرادة الدولية واستخدام المليشيا الحوثية أداة لتنفيذ سياساتها التدميرية باليمن والمنطقة، رغم الضغوط الدولية وانتفاضة الشعب الإيراني المطالبة بتوجيه ثروات إيران لخدمة أبنائها وليس لتمويل المشاريع التوسعية والمليشيات الطائفية.
مشاركة :