اعترف النجم الدولي البلجيكي إيدن هازارد لاعب ريال مدريد الإسباني بأنه وصل إلى مدريد في الصيف الماضي وهو زائد الوزن 5 كجم، وأنه يتحمل مسؤولية ذلك، ولكنه أشار أيضاً في حواره لصحيفة «ليكيب» في عددها الصادر أمس إلى أنه وعد وقتها بإنقاص وزنه وسرعان ما نجح في العودة إلى وزنه الطبيعي بعد فترة ليست طويلة. كما اعترف هازارد بأن ما تردد بشأن امتلاء جسده، حقيقي ولم يكن يستطيع إخفاءه، لأن مشكلته إنه عندما يكون في إجازاته الصيفية، فإنه لا يحرم نفسه من أي شيء ويقضي إجازة صيفية حقيقية، وقال: «أنا من النوع الذي يزيد وزنه سريعاً وينقص سريعاً أيضاً، إذا ما انتبهت إلى هذه الزيادة». وتابع: «عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري، وأنا لاعب في فريق ليل الفرنسي، كان وزني يتراوح بين 72 و73 كجم، ولكن بعد التدريبات وبناء العضلات ارتفع إلى 75 كجم.. وفي أحد الأيام السيئة وصل إلى 77 كجم، ووصلت في الصيف الماضي إلى 80 كجم، ولكنني نجحت في فقدان كل هذه الزيادة في عشرة أيام». كما اعترف هازارد بأنه لم يكن في أفضل حالاته خلال الشهرين الأولين لوصوله إلى مدريد، وقال ذلك تبريراً لتعمده الابتعاد عن الظهور مع أجهزة الإعلام في بداية الموسم، وقال: «قلت لنفسي عليك أن تبدأ باللعب جيداً أولاً ثم يأتي بعد ذلك الإعلام». وتابع: «الشهران الأولان لم يكونا كافيين فقلت لنفسي مرة أخرى يمكنني أن أصبح أفضل من ذلك.. ومنذ شهر شعرت بتحسن كبير.. أتسلم الكرة وأراوغ وأمرر لزملائي وأنطلق مسرعاً.. لم أكن جيداً تماماً ولكنني كنت أحاول وأقول لنفسي أنت إنسان جديد وبسيط وواصلت المحاولة بالتمرير لزملائي وعدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً، ولكن الجماهير في البرنابيو تريد رؤية هازارد تشيلسي ولهذا تنتظر مني أن أنطلق مراوغاً المنافسين مثلما كنت أفعل في البريميرليج». وفي جزء آخر من الحوار، اعترف هازارد بأن نادي باريس سان جيرمان طلبه أكثر من مرة وطارده بالاتصالات للانضمام إلى صفوفه، ولكنه رفض الفكرة تماماً أولاً لأن هذا النادي ليس في خططه ومشروعاته المستقبلية، وثانياً لأنه سبق له اللعب في نادي ليل الفرنسي، وأنه إذا فكر في العودة للدوري الفرنسي ذات يوم، فسيكون ذلك لهذا الفريق الذي شهد بداياته كمحترف. وتابع قائلاً: لقد حاولوا كثيراً، ولكنني لم أكن أرغب في العودة إلى فرنسا، لأنني لو رجعت فسيكون ذلك لفريقي القديم. جديربالذكر، أن هازارد كان انضم إلى ريال مدريد في الصيف الماضي قادماً من تشيلسي الإنجليزي مقابل 100 مليون يورو.