كشف صديق مقرب من النجم الراحل فريدي ميركوري، مؤسس فرقة كوين - Queen الغنائية، تفاصيل جديدة عن الأيام التي سبقت وفاته.ووفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، فقد لزم فريدي، الذي يوافق غدا، الأحد 24 نوفمبر، ذكرى وفاته الـ 28، الفراش خلال أيامه الأخيرة، ورفض حينها تناول أي دواء بخلاف المسكنات فقط.وأوضح صديقه الضابط ويدعى بيتر الذي كان مقربا منه، أن فريدي طلب أمنية واحدة أخيرة قبل وفاته خلال أيامه الأخيرة، وهي أن يُنقل من فراشة لمرة أخيرة، وقال صديقه إنه على الرغم من قوة جسده في شبابه إلا أنه في أيامه الأخيرة كانت عظام جسده حينها هشة جدا.وأضاف بيتر أن فريدي، لم يكن وحيدا، فقد قسم أصدقاؤه أوقاتهم على فترات لملازمته، وكان كل شخص يمكث معه 12 ساعة، وطلب منهم حينها في العشرين من نوفمبر، أي قبل 4 أيام من وفاته، أن ينتقل من سريره إلى الطابق السفلي في قصر ويست كينجستون، وجاء هذا الطلب بسبب رغبته في مشاهدة أعماله الفنية للمرة الأخيرة.حمله أصدقاؤه حينها ونقلوه إلى الطابق السفلي، ولكنه حينها لم يفضل الجلوس بل قرر التجول في الغرفة بمساعدة أحدهم وكأنه كان يودع تاريخه الفني الطويل، وطلب منهم أن يرووا له كيفية فوزه ببعض الجوائز وأبرز المواقف الذي مر بها خلال مشواره الفني.ووصف بيتر منزل فريدري بأنه كان عبارة عن متحف صغير، حيث تم تزيينه بالكامل باللوحات والمنحوتات والأثاث الفاخر، ولم يتغير أي شيء في الديكور حتى بعدما ورثته ماري أوستن، وجمع فريدي بعض هذه القطع الفنية من المزادات، فعلى حد وصف بيتر كان مدمنا لاقتناء كل ما هو قديم.وكان النجم الأمريكي من أصول مصرية، مينا مسعود، جسد قصة حياة نجم فرقة كوين فريدي ميركوري، وفاز عنه بجائزة الأوسكار.
مشاركة :