مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز : خطاب خادم الحرمين الشريفين يحدد ملامح سياسة المملكة الداخلية والخارجية

  • 11/23/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الخرج نت – وائل حكمي : صرح معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الحامد بمناسبة الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، أن هذا الخطاب يحمل العديد من دلالات التنمية والنهضة، ويؤكد على قراءات مهمة لسياسة المملكة الخارجية والاقتصادية، وريادتها في لمّ الشمل وقيادة زمام قضايا الأمة العربية والإسلامية.قائلاً: “لقد أنعم الله على تلك البلاد المباركة بقيادة واعية تدرك أهمية النهضة والتنمية لهذا الوطن، وتعمل ليلاً ونهارًا لتتبوأ المملكة العربية السعودية مكانتها اللائقة بها، وتقف موضع الصدارة في مصافّ دول العالم المتقدم، في ظلّ ما يموج به العالم اليوم من صراعات واضطرابات ونزاعاتمضيفًا في السياق ذاته “أنّ خادم الحرمين الشريفين في كلمته تحت قبة الشورى أشار إلى الاستقرار الاقتصادي كأحد عوامل التنمية، كما أشار إلى الأمن السياسي، ومدّ يد العون للمظلومين، ومكافحة التطرف والإرهاب، وخوض معركة الوعي ضدهما، والنظر بعين البصيرة والحكمة لكافة قضايا الأمة العربية والإسلامية.كما أكد حفظه الله في كلمته على أن النهضة والتنمية هما الشغل الشاغل لحكومة المملكة وقيادتها، وأنّ المضي قدمًا في هذا الطريق انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، وخلق مجالات اقتصادية جديدة من أولويات هذه الحكومة، مفتخرًا في الوقت نفسه بما تحقق من إنجاز خلال العقود الماضية.كما جاءت الكلمة لتكشف عن الداعمين للإرهاب والراعين لنبتته الخبيثة في المجتمعات، في ظل ما تقوم به المملكة من حرب ضروس ضد هذا الفكر المتطرف، وأن الفخر والاعتزاز بهذه البلاد التي تكسرت على أعتابها مظاهر التطرف والمغالاة وانتهجت الوسطية والاعتدال.وقال الحامد أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بين أن قوة المملكة وهبيتها واستقرارها لم يهزها هذا الكمّ من الصواريخ والهجمات التي استهدفتها من قبل رعاة الإرهاب وداعميه، بل إن هذه الهجمات لم تُعق مسار العمل والتنمية ولم تؤثر على بساط الأمن والاستقرار الذي تتوشح به المملكة، بمواطنيها ومقيميها وزائريها، بل أضحت قبلة ومقصدًا لكل شعوب العالم.لقد حملت هذه الكلمة الكريمة في طياتها الكثير من الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقادته الذين يقودون البلاد وسط معترك كبير من التحديات العصيبة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية، والدعم لكافة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعزيز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بين أشقائها سواءً في الملف السوري أو اليمني أو قضية الأمة، القضية الفلسطينية.إنها كلمة ملهمة استمدت من شعاعات الماضي ما تستنير به دروب المستقبل.حفظ الله بلادنا وطنًا وسكنًا.. وحفظ الله ولاتنا عزًّا وفخرًا، وأدام الله علينا الأمن والأمان والرخاء والتنمية.

مشاركة :