رغم الدور الكبير الذي لعبته البحرين في بدء تنفيذ فكرة بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم وخروجها إلى النور، لم يحالف الحظ الفريق حتى الآن في الفوز بلقب البطولة.ومن بين جميع المنتخبات التي بدأت مشاركاتها في البطولة في وقت مبكر، مازال المنتخب البحريني (الأحمر) هو الوحيد الذي لم يتوج باللقب الخليجي ولا يشترك معه في التواجد خارج السجل الذهبي للبطولة سوى المنتخب اليمني الذي بدأ مشاركاته في البطولة منذ نسخ قليلة.ورغم هذا، يشهد تاريخ البطولة على بصمات واضحة للمنتخب البحريني الذي قدم للبطولة أيضا كوكبة من النجوم الساطعة في تاريخ البطولة والذين صنعوا تاريخا للفريق لا ينقصه سوى التتويج باللقب.ولا يختلف اثنان على أن حمود سلطان حارس مرمى البحرين كان من أبرز الحراس الذين شهدتهم بطولات كأس الخليج على مدار تاريخها.وتوج سلطان بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة الرابعة (خليجي 4) التي استضافتها قطر عام 1976، كما اقتسم الجائزة نفسها مع الكويتي حسين سعيد في خليجي 10 بالكويت عام 1990.كما سطر المهاجم البحريني السابق طلال يوسف اسمه من ذهب في سجلات البطولة بعدما توج هدافا للنسخة السادسة عشرة عام 2003/ 2004 بالكويت، والتي شهدت أيضا فوز مواطنه محمد سالمين بلقب أفضل لاعب في البطولة، وإن اكتفى الفريق نفسه بإحراز المركز الثاني.وفي النسخة التالية (خليجي 17) بقطر عام 2004، احتل المنتخب البحريني المركز الثالث، فيما فاز طلال يوسف هذه المرة بلقب أفضل لاعب في البطولة.وفي خليجي 6 بالإمارات عام 1982، اقتسم البحريني إبراهيم زويد مع ثلاثة لاعبين آخرين من بينهم الأسطورة السعودية ماجد عبدالله صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما.وفي المقابل، سار محمد صالح على نهج مواطنه حمود سلطان وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في خليجي 8 التي استضافتها البحرين عام 1986.كما اقتسم جمال راشد نجم المنتخب البحريني مع أربعة لاعبين آخرين صدارة هدافي النسخة الماضية التي استضافتها الكويت في نهاية عام 2017 برصيد هدفين لكل منهم.
مشاركة :