تحدث نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن الاضطرابات التي يشهدها العراق حاليا، خلال زيارة المسؤول الأميركي غير المعلن عنها إلى البلاد، السبت. وحسب تصريح لبنس، فإن عبد المهدي أكد له أن العراق يعمل على تجنب العنف. وأكد نائب الرئيس الأميركي مجددا التزام واشنطن بسيادة بغداد، وعبر عن قلقه من نفوذ إيران في البلد. وقال مسؤولون عراقيون لوكالة "فرانس برس"، السبت، إن بنس لن يلتقي رئيس الوزراء العراقي، بل اكتفى بمحادثته هاتفيا. ووصل بنس في وقت سابق من السبت إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب البلاد، حيث تتمركز قوات أميركية. وأشار المسؤولون العراقيون إلى أن نائب الرئيس الأميركي لن يلتقي أيضا أيا من القادة السياسيين العراقيين. وأفاد أحد المسؤولين: "لن يكون ثمة اجتماع (بين المسؤولين) طالما أنهما تواصلا هاتفيا". وتتزامن الزيارة نائب الرئيس الأميركي، مع اجتماع عدد من القوى السياسية لمناقشة أمور مهمة على رأسها مصير عبد المهدي. وقال مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية "إن الاجتماع سيناقش أيضا مقترح الانتخابات المبكرة، وتأكيدات المرجعية الدينية. وتأتي زيارة بنس في وقت يشهد العراق موجة احتجاجات غير مسبوقة اندلعت منذ أكتوبر الماضي تطالب بـ"إسقاط النظام"، وقتل في هذه الاحتجاجات المئات وأصيب الآلاف.
مشاركة :