بوينوس آيرس، 15 مايو/آيار (إفي): أصيب أربعة لاعبين من ريفر بليت بالتهاب القرنية الكيميائي بعد أن ألقى مشجعون متعصبون لبوكا جونيورز مواد حارقة عليهم لدى خروجهم لأرض ملعب لا بومبونيرا لخوض الشوط الثاني من مباراة الغريمين الأرجنتينيين في إياب دور الـ16 ببطولة كأس ليبرتادوريس، وهي المباراة التي ألغيت بسبب أعمال الشغب. ونقل اللاعبون ليوناردو بونزيو وليونيل فانيوني وراميرو فونيس موري وماتياس كرانيفيتر إلى أحد المراكز الطبية للخضوع لفحوصات، فيما قرر الجهاز الطبي لريفر منحهم راحة 72 ساعة. وبعد تعرض لاعبي ريفر للهجوم لدى خروجهم لأرض الملعب لم يتمكن الفريق أو مضيفه بوكا جونيورز من مغادر الملعب إلى غرف خلع الملابس إلا بعد ساعة و14 دقيقة. واضطر لاعبو ريفر والجهاز الفني لمغادر ملعب لا بومبونيرا بعد الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي حيث انتظروا رحيل مشجعي بوكا أولا. وعلى الرغم من انتقاد البعض لتأمين المباراة وصف وزير أمن الدولة، سرخيو بيرني العملية الأمنية بـالناجحة وأضاف أن المسئولية تقع بأكملها على عاتق بوكا. وهو ما لا يمكن الجدال بشأنه. كان هناك تقصير من جانب النادي. ويجب على اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) أن يقرر اليوم مصير مباراة الإياب بين بوكا وريفر، علما بأن لقاء الذهاب كان قد انتهي بفوز ريفر بهدف نظيف. وسيواجه الفريق المتأهل في ربع النهائي كروزيرو البرازيلي. (إفي)
مشاركة :