المنامة - وكالات - قال وزير الخارجية البحريني، أمس، إن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «دائماً في المقدمة» في ما يتعلق بحل الأزمة الخليجية، مؤكداً أن التحرك في هذا الإطار «لم يتوقف من البداية».وصرح الشيخ خالد بن أحمد، للصحافيين على هامش مشاركته في منتدى «حوار المنامة» الـ15، الذي انطلقت فعالياته الجمعة، بأن «المنطقة تتجه لحل مشاكلها بنفسها». وأشار إلى أهمية دور دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، في ضمان أمن واستقرار المنطقة «من خلال ما تقوم به من جهود حثيثة في مواجهة التحديات التي تواجهها ومساعيها الرامية لوضع حلول وتسويات دائمة لمشكلاتها».وأكد الشيخ خالد بن أحمد، على الأهمية الاستراتيجية الكبرى للمنطقة بمختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية التي تحتم على الدول المسؤولة في العالم ضرورة التعاون مع دولها في حفظ الأمن والسلم فيها.وقال، إن «التعاون والعمل الجماعي يعدان شرطين أساسيين لنجاح أي تحالف أو تجمع إقليمي».وشدد خالد بن أحمد، على ان طهران «ما زالت تمثل خطراً رئيسياً على أمن المنطقة واستقرارها بمواصلتها دعم الإرهاب وسياساتها التوسعية وانتهاكاتها للقانون الدولي والهجوم على المنشآت النفطية في السعودية والسفن التجارية في خليج عمان وتهديد سلامة الملاحة ومحاولة عرقلة المساعي التي تبذلها دولنا لصالح دول المنطقة وشعوبها». وطالب المجتمع الدولي ببذل «المزيد من الجهود لردع إيران وكفها عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واحترام سيادتها واستقلالها»، مشدداً على «أن دول مجلس التعاون لم ولن تتدخل في شؤون إيران».وأشار خالد بن أحمد، إلى أن «إيران تتدخل في لبنان من خلال حزب الله»، معتبراً ان ذلك «أدى إلى شلل في البلد». وقال وزير الخارجية البحريني، من ناحية ثانية، إن دول الخليج تنتظر الإعلان السعودي الرسمي، في شأن القمة الخليجية المقبلة، معرباً عن أمله بأن تسفر القمة عن نتائج إيجابية، لصالح دول المنطقة وشعوبها. ويعقد المنتدى، وهو قمة أمنية إقليمية ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بمشاركة رؤساء اجهزة امنية ورجال أعمال وشخصيات دولية واقتصاديين وسياسيين ومفكرين استراتيجيين، لتبادل وجهات النظر إزاء أبرز التحديات.
مشاركة :