أشارت نتائج دراسة منشورة في مجلة «أبحاث السرطان» إلى مقدرة فيتامين «د» على تهدئة الطبيعة الشرسة لخلايا سرطان الجلد وتحسين نسبة النجاة من المرض.ويمتنع مرضى سرطان الجلد عن التعرض للشمس لتجنب الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عنها، لذلك يكونون معرضين لنقص فيتامين «د» بشكل كبير، وفي الوقت ذاته ترتبط المستويات العالية من ذلك الفيتامين بالدم بصغر حجم الأورام وبنتائج علاجية أفضل ولكن لم تتضح الآلية من قبل.وتبين من خلال الدراسة الحالية، التي شملت عدداً من المرضى، وجود علاقة بين كمية البروتين «مستقبل فيتامين د» الموجود بكل خلية ودرجة شراسة الورم، وظهر من خلال البحث أن نقص التعبير عن ذلك البروتين يحدث في خلايا الأورام الجلدية ذات معدل النمو الكبير سواءً كانت أوراماً أصلية أو منتشرة.ويرى الباحثون برورة قياس مستويات ذلك الفيتامين بمصل الدم لدى المريض بمجرد تشخيصه بسرطان الجلد للتدخل العلاجي في حالة نقصه إما بتعديل النظام الغذائي أو بوصف المكملات الغذائية له.