صنعاء: «الخليج»، وكالات حررت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس، موقعاً عسكرياً من قبضة ميليشيات الحوثي غربي مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش الوطني اليمني شنت، صباح أمس السبت، هجوماً عنيفاً على المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المخدرة غربي مديرية صرواح. وتمكنت القوات من تحرير موقع «المقطع» في جبهة المخدرة وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيات الانقلابية. وقال مصدر عسكري: إن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الجيش. وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش الوطني شنت قصفاً مركّزاً استهدف مواقع وتجمعات وتحركات لميليشيات الحوثي في مواقع متفرقة بصرواح، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عربة «بي ام بي». إلى ذلك، اتهم مسؤول عسكري يمني، ميليشيات الحوثي، بتقييد تحركات الأمم المتحدة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتجميد مراقبة نقاط التهدئة. وقال عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد، في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»، مساء الجمعة، إن «حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية؛ بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها»، في إشارة إلى إدارة لجنة تابعة للأمم المتحدة لعملية السلام في الحديدة من متن سفينة في البحر الأحمر قبالة مركز المحافظة. وأكد، أن الدعم اللوجستي لا يصل البعثة الأممية إلا بصعوبة. وحول نقاط التهدئة بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة، أوضح العميد دويد، أن «نقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية». وأضاف: «الحوثيون بألغامهم ما زالوا في الموانئ والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيب». وشنت ميليشيات الحوثي، حملة اختطافات واسعة في صفوف المواطنين، بمنطقة مخلاف العود شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد.
مشاركة :