نقاش حول انتقال الموسيقى المحلية والإقليمية إلى العالمية

  • 11/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مجموعة من المتحدثين في المهرجان أهمية الاستفادة من المنصات المتنوعة التي تتيحها دبي لتوسيع نطاق شهرتهم والانتقال من المحلية إلى العالمية. وخلال جلسة حوار بعنوان «تسويق الموسيقى في الشرق الأوسط»، تحدث توبي آلن، مؤسس شركة «مغنى ميوزيك» الوكالة المتخصصة في تسويق الموسيقى، عن زملائه وقصصهم الفريدة على الصعيدين الشخصي والمهني ومساعدة هذه القصص لهم في شق طريقهم لتطوير مسيرتهم المهنية.وقال آلن: «يشبه تسويق الموسيقى التسويق التقليدي ذاته، فهي في النهاية منتج ويحتاج تسويقها إلى الجودة والابتكار، ويجب أن تحمل الموسيقى بعداً عاطفياً، كأن تعكس قضية أو تراثاً وتاريخاً أو أهدافاً محددة، ومن الجوهري أن تعبر عن قصة مثيرة للاهتمام».وتحدثت الفنانة والمؤلفة الموسيقية الهندية غايا عن نجاحها في تمويل أعمالها وإدارتها ثم تسويق مسيرتها المهنية بنفسها. وقالت: «لطالما حلمتُ أن أكون موسيقية، وعندما أطلقتُ أول أعمالي كان علينا أيضاً الاهتمام بشؤون التسويق ومواقع الأداء وكيفية التمويل. وكانت حملة التمويل الجماعي نقطة تحول مهمة بالنسبة لنا، فهي الأولى من نوعها في المنطقة. كنتُ صغيرة ومفعمة بالحماس ولا أعرف معنى الخوف. ورغم أن التمويل الجماعي كان مرتبطاً في الغالب بالتطبيقات والمنتجات التقنية في ذلك الوقت، نجحنا في إدخاله إلى عالم الموسيقى من خلال التركيز على نقاط ملموسة يمكنها جذب اهتمام الناس. ولأننا ندرك أن معظم مبادرات التمويل الجماعي تحقق النجاح في الأيام السبعة الأولى، بدأنا حملة التسويق الخاصة بنا لمدة شهرين لضمان الحصول على المزيد من الزخم».وقال فريك، وهو موسيقي مولود في الإمارات ومغني «راب» باللغة العربية: «في البداية شكل إقبال الجمهور ورغبته بالاستماع إليّ أحد أكبر أحلامي، وبفضل وسائل التواصل انتشرت الأغاني التي قدمتها عبر العديد من الدول مثل الأردن ولبنان وكانت المفاجأة الكبرى عندما وصلت الأغاني إلى المملكة المتحدة وأصبح الجمهور البريطاني مهتماً بهذه الموسيقى الإماراتية رغم أنه لا يفهم اللغة العربية لكنه يستمتع بها».وفي محور ثانٍ، تحدث آلن عن أهمية القصص في تعزيز أواصر التواصل والعلاقة بين المتلقي وصانع المحتوى نظراً لما تحمله من معان وإلهام وقصص مؤثرة.

مشاركة :