تحرك أمريكي فرنسي بريطاني لكسر الجمود اللبناني

  • 11/24/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في محاولة لكسر الجمود الذي يلف المشهد السياسي في لبنان جراء تعثر مشاورات تأليف الحكومة، بدأ هذا المشهد يشكل مصدر قلق غربي وأمريكي، دفع إلى تحرك الدبلوماسية الفرنسية في اتجاه واشنطن ولندن من أجل البحث في السبل الآيلة لوقف التدهور في الوضع السياسي، خوفاً من انزلاق الأمور في اتجاه تفلّت أمني يفتح البلاد على كل الخيارات. وابتدر التحرك الاجتماع الذي عقد في باريس الأسبوع الماضي، وشارك فيه مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر، ومديرة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية ستيفاني الكاق، إلى جانب الموفد الرئاسي الفرنسي كريستوف فارنو، والمسؤول عن الشرق الأوسط في الرئاسة الفرنسية باتريك دوريل، والمسؤول الفرنسي عن متابعة تنفيذ مؤتمر «سيدر» بيار دوكان، وشكّل الاجتماع مناسبة للبحث في السبل الآيلة لِلَجْم انزلاق لبنان إلى الانهيار. اهتمام وكشفت المصادر أن باريس دعت مسؤولي دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارتي خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى اجتماع ثانٍ يضمهما إلى نظيرهما الفرنسي في الأسبوع الأول من الشهر المقبل لاستكمال البحث في الأزمة اللبنانية التي ناقشوا تفاصيلها في اجتماعهما الأول، مطلع الأسبوع. يأتي ذلك فيما رأى السفير الأمريكي السابق لدى لبنان، جيفري فيلتمان، أن سمعة «حزب الله» تآكلت خلال التظاهرات التي يشهدها لبنان حالياً، معتبراً أن الحزب لم يعد نظيفاً. موقف روسي إلى ذلك، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أمل موسكو بأن تتوصل الأطراف اللبنانية إلى تسوية للوضع في البلاد في أقرب وقت، وعلى أساس توافق وطني. وجاءت تصريحات بوغدانوف خلال لقائه الممثل الخاص لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية لدى موسكو، جورج شعبان. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته عقب اللقاء، إن بوغدانوف وشعبان بحثا الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في لبنان، حيث أكد بوغدانوف ​​موقف موسكو المبدئي الداعم لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه واستقراره السياسي الداخلي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :